للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قد أَقْرَضَتْ حَزْمَةُ قَرْضًا عَسْرَا ... ما أَنْسَأَتْنَا مُذْ أَعَارَتْ شَهْرَا

حتى أَعَدْتُ بازِلًا دِعَثْرَا ... أَفْضَلَ من سَبْعِينَ كانَتْ خُضْرَا

وكان اسْتَقْرَضَ مِن بِنْته حَزْمَةَ سَبْعِينَ دِرْهَمًا للمُصَدِّقِ، فأَعْطَتْه ثم تَقاضَتْه، فقَضَاها بَكْرًا.

* * *

[(د ع س ر)]

أَهْمَله الجَوْهَرِيّ.

وقال ابنُ دُرَيْدٍ: الدَّعْسَرَةُ: الخِفَّةُ والسُّرْعَةُ.

* * *

[(د ع ك ر)]

أَهْمَله الجَوْهَريّ.

وقال أبُو عَمْرٍو: ادْعَنْكَرَ السَّيْلُ: إذا أَقْبَلَ وأَسْرَع؛ قال:

قد ادْعَنْكَرَتْ بالسُّوءِ والفُحْشِ والأَذَى ... أُمَيَّتُها ادْعِنْكَارَ سَيْلٍ على عَمْرِو

وفي كتابِ ابنِ دُرَيْدٍ: " أُسَيْمارُكَ ادْعِنْكَارَ "؛

قال: وهذا البَيْتُ أَخافُ أنْ يَكُونَ مَصْنُوعًا.

ويُقال: ادْعَنْكَرَ عَلَيْهِم بالفُحْشِ، إذا اندَرَأَ عليهم بالسُّوء.

ورَجُلٌ دَعَنْكَرَانٌ، مثال " هَزَنبَرَانٍ ": مُنْدرِئٌ على النَّاسِ.

* * *

[(د غ ر)]

الدَّغْرُ: سُوء الغِذَاء للوَلَدِ، وأنْ تُرْضِعَه أُمُّه فلا تُرْوِيه، فيَبْقَى مُسْتَجِيعًا يَعْترِضُ كُلَّ مَنْ لَقِيَ، فيَأْكُلُ ويَمَصُّ، ويَأتِي على الشَّاةِ فيَرْضَعُها، فذلك عَذابٌ للصَّبيّ.

وقال أبو سَعِيدٍ، فيما رَدّ على أبي عُبَيْدٍ: الدغْرُ، في الفَصِيل: ألَّا تُرْوِيَه أُمُّهُ فيَدْغَرَ في ضَرْعِ غَيرِها؛ فقَوْلُه، صلى الله عليه وسلم: لا تُعَذِّبْنَ أَوْلَادَكُنّ بالدَّغْرِ، ارْوِينَانِّهِمْ باللَّبَن لِئَلَّا يَدْغَرُوا في كُلِّ ساعَةٍ ويَسْتَجِيعُوا.

والقَوْلُ ما قالَ أبُو عُبَيْدٍ.

والدَّغَرُ، بالتَّحْريك: الاسْتِلْآمُ؛ ويُقال: في خُلقِه دَغَر.

ويُقال: دَغَرَى لا صَفَّى، بالتَّحْريك؛ أَنْشد ابن دُرَيْد لِعَرْهَمِ بنِ عَبد الله بنِ قَيْس، من بَلْعَدوِية:

<<  <  ج: ص:  >  >>