للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وزعم أعرابيٌّ أنه مما يُزْدَرَع ازدرَاعًا، ونباته نباتُ الفُجْلِ غير أنه لا فُجلَة له، وهو خشِن ترتفع مِن وسطِه قصبة في رأسها كُعْبَرة ككُعبرةِ الفُجْلة، فيها حبّ له دُهن، يؤكل ويُتَدَاوى به، وفي ورقه حُرُوفةٌ لا يأكله النّاسُ، ولكنه ناجعٌ في الإبل تُعلَفُه الرَّبائِط من النَّجَائب.

وحكَى أبو عمر الجَرْمِيّ فيه فتح الهمزة، ووزنه " إفعالٌ " أو " أفعالٌ "، على كِلا القولين، والهمزة زائدة.

وقال الدينورِيّ في باب السين: أخبرني بعض أعرابِ عُمان قال: عندنا نباتٌ يُزرع زرعا يسمّى السَّحّار، ينبُت نباتَ الفُجْل ولا فُجْلَةَ له، وله ورق خشِن يرتفع من وسطِه قصبة، لها في رأسها كُعْبَرة ككُعْبرةِ الفُجْلةِ فيها حبّ مثل الشَّهْدانَج، يُستخرج ذلك، فيُستعمَلُ وتعلَف بقلتُه الرَّبائطَ من النّجائِب، وفيها حُرُوفة، لا يأكلها الناس، ولكنها ناجعة في الإبل.

وقال بعضُ المفسرين في قوله تعالى: (إنْ تَتَّبِعُون إلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا)، أي ذا سُحْرٍ مثلنا.

وسَحَرْتُه أيضا: غَذَوْتُه.

ويقال للنبات إذا أخذتْ فيه الصُّفرةُ غير الخالصةِ: قد اسحارّ اسحِيرارًا واصحارّ اصحِيرارًا.

وعبد الله بن محمد السِّحْريّ، بالكسر، من رواة سفيان بن عُيَيْنةَ.

وقد سَمَّوْا سُحيرًا، مصغَّرا.

* ح - السَّحْرُ: أثر دَبَرةِ البعير، إذا برأتْ وابيضّ موضعُها.

* * *

[(س خ ر)]

* ح - السُّخْر: بَقْلة.

* * *

[(س خ ب ر)]

* ح - سَخْبَرٌ: موضع.

السُّخيْبِرة: ماء لبني الأضْبط بن كِلاب.

* * *

[(س ح ط ر)]

أهمله الجوهريّ.

وقال الليث: اسْحَنْطَرَ الرجل، إذا امتدّ ومال.

ويقال: اسْحَنْطَر: طال وعَرُض، مثل اسْلَنْطَحَ سواءً.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>