للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونحن نأكله رَطْبا أيَّما أكلٍ، قال: وله حَبٌّ أخضر كحبّ الرّازِيانَج إلا أنه مستدِير.

* ح - السَّكْران: موضع.

وسُكَر: موضع على يومين من مصر.

والسُّكَّرة: ماء بالقادسيّة.

وسُكَيْر العباس: بُليدة بالخابور.

* * *

[(س م ر)]

رجل مَسْمُور، أي قليل اللحم، شديد أَسْر العظام والعَصَب.

وجارية مَسْمُورة: معصوبة الجَسَد، ليست برِخْوة اللحم.

والسَّمْرَة، بالفتح: الأُحْدوثة باللّيل.

وسَمَر القومُ الخمرَ: شربوها ليلا، قال القُطَاميّ:

ومُصَرَّعِين من الكلَالِ كأنما ... سَمَرُوا الغَبُوقَ من الطِّلاء المُعْرَقِ

وسامِرُ الإبل: ما رَعَى منها بالليل، يقال: إن إبِلَنا تَسمُرُ، أي تَرْعى ليلا.

وناقة سَمُورٌ، أي سريعة، أنشد شمر:

فما كان إلّا عن قليل فَأَلْحَقتْ ... بنا الحيَّ شَوْشاءُ النَّجاءِ سَمُورُ

والسامرة: قوم من اليهود يخالفونهم في بعض دينهم، وإليهم نُسِب السامريّ الذي عبَد العجل، الذي سُمِع له خُوارٌ.

وقيل: كان عِلْجًا من كَرْمان، وقيل - وهو الأشهر -: إنه كان من عظماء بني إسرائيلَ، منسوب إلى موضع لهم.

وإبراهيم بن أبي العباس السامَرِيّ، كذا يقوله أصحاب الحديث بفتح الميم وتخفيف الراء، وليس من سامَرّا التي هي سُرَّ مَنْ رأى.

ويقال: لا أفعلُه، ما أسمرَ ابنا سميرٍ - بالهمزة - لغة في " ما سَمَر ابنا سميرٍ "، عن الزجاج، أي ما اختلف الليل والنهار.

ومِسْمارٌ: اسم كلب، ومسمار أيضا: فرس عمرٍو الضَّبّيّ.

وقال الأزهريّ: قرأت لأبي الهيثم بخَطِّه:

فإنْ تَكُ أشطانُ النّوى اختلفتْ بنا ... كما اختلفَ ابنا حابسٍ وسَمِيرِ

<<  <  ج: ص:  >  >>