للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وحمارٌ أعَرُّ، إذا كان السِّمَنُ في صَدْره وعُنُقِه أكثَرَ منه في سائر خَلْقِه.

وتَزَوَّجَ فلانٌ في عَرارة نساءٍ، إذا تَزَوَّج في اللَّوَاتِي يَلِدْنَ الذُّكُور.

والعَرَرُ، بالتَّحريك: صِغَرُ أَلْيَةِ الكَبْشِ.

وقيل: كَبْشٌ أَعَرُّ: لا أَلْيَةَ له، ونَعْجَةٌ عَرّاءُ.

ويقال للجَارِيَةِ العَذْرَاءِ: العَرَّاءُ.

ورجلٌ عارُورَةٌ، إذا كان مَشْؤُومًا.

وجَمَلٌ عارُورَةٌ، إذا لم يكنْ له سِنَام.

والمَعَرَّةُ: الشِّدَّة.

والمَعَرَّةُ: الأَذَى.

والمَعَرَّةُ: الغُرْمُ والدِّيَة.

والمَعَرَّةُ: الجناية.

والمَعَرَّةُ: كَوكبٌ دُونَ المَجَرَّة.

والمَعَرَّةُ: قتالُ الجَيشِ دُونَ إذن الأمير؛ ومنه قولُ عُمَرَ، رضي الله عنه: " اللهمَّ إنِّي أَبْرَأُ إليكَ من مَعَرَّة الجَيْش "، وقيل: هي أن ينزلوا بقومٍ فيأكُلُوا من زُرُوعهم شيئًا بغير عِلْم صاحبِ الجَيْشِ.

والمَعَرَّةُ: تَلَوُّنُ الوجه من الغَضَب.

قال الأزهريّ: جاء أبو العَبّاس بهذا الحَرْف مُشَدَّدَ الرّاء، فإن كان من تَمَعَّرَ وجهُه، فلا تشديدَ فيه، وإن كان " مَفْعَلَةٌ " من العَرّ، فالله أعلم.

وقال ابن دُرَيد: العُرَّةُ، بالضَّمّ: الرجلُ المَعْرُور بالشَّرّ.

والعُرَّى، مثالُ العُزَّى بالزّاي: المَعِيبَةُ مِن النِّسَاء.

والعَرْعَرَةُ، بالفتح: سِدادُ القارُورَة.

وعَرْعَرَةُ الإنسان: جلدةُ رأسه.

والعَرْعَرَةُ: التَّحْريكُ والزَّعْزَعَةُ.

وعَرْعَرَ عَيْنَه؛ إذا فَقَأَها، عن اللِّحْيانِيّ.

وحكى ابنُ الأعرابيّ: رَكِبَ عَرْعَرَه، إذا أساء خُلُقَه، هكذا قال بفتح العين، فإذا كان كذا فالمراد الشَّجَر.

وقد سَمَّوْا عَرْعَرَةَ.

والعُرْعُرَةُ، بالضَّمّ: ما بين المَنْخِرَيْن.

والعُرْعُرَة، أيضًا: وِكاءُ القارُورَة.

والعِرَارُ، بالكسر: القِتالُ.

وقال الجوهريّ: والعَرارةُ: سوء الخُلُق، واسمُ فَرَس، قال الكَلْحَبَةُ العَرِينيّ:

<<  <  ج: ص:  >  >>