للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العَمّارُ: الزَّيْنُ في المجالس.

والعَمّارُ: الطَّيِّبُ الثَّنَاءِ، الطَّيِّبُ الرَّوَائِح.

والعَمّارُ: المُجْتَمِعُ الأَمْرِ اللّازمُ للجَمَاعَةِ، الحَدِبُ على السُّلْطانِ.

والعَمّار: الرَّجُلُ الحَلِيمُ المَوْقُورُ في كَلامِه.

والعَمّارُ: البَاقِي في إيمَانه وطاعَتِه، القَائِمُ بالأَمْرِ والنَّهْي إلى أن يَمُوتَ.

والعَمّارُ: الرَّجُلُ يَجْمَعُ أَهْلَ بَيْتِه وأَصْحَابَه على أَدَب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والقِيَامِ بسُنَّتِه، وهذا كلُّه عن ابن الأعرابيّ.

وقال: أبو عَمْرَةَ كُنْيَةُ الجُوعِ، وأنشد:

* إنّ أبا عَمْرَةَ شَرُّ جَارِ *

وقال اللَّيث: الإفْلاسُ يُكْنَى أبا عَمْرَةَ، وقيل ذلك لأنّ أبا عَمْرَة كان رسول المُخْتَارِ، وكان إذا نَزَلَ بقومٍ حَلَّ بهم البَلاءُ مِن القَتْلِ والحَرْبِ.

والعَمْرَةُ: خَرَزَةُ الحُبِّ.

وقال اللِّحْيَانِيّ: سَمعْتُ العامِرِيَّةَ تَقُولُ في كلامِها: تَرَكْتُهم سَامِرًا بمَكَان كذا، وعامِرًا. قال أبو تُرَاب: فسَأَلْتُ مُصْعَبًا عن ذلك، فقال: مُقِيمينَ مُجْتَمِعِين.

والبَيْتُ المَعْمُور، جاء في التَّفْسِير أنَّه في السَّمَاءِ بإزاءِ الكَعْبَةِ، يَدْخُلُه كلَّ يَوْمٍ سَبْعُون ألفَ مَلَكٍ، يَخْرُجُون منه ولا يَعُودُون إليه.

والعَمْر، بالفتح، والعُمُر، بضمتين: ضَرْبٌ من النَّخْل، وهو السَّحُوقُ الطَّوِيل، وقيل: بل هو نَخْلُ السُّكَّر؛ سَحُوقًا كان أو غير سَحُوقٍ، وهو مَعْرُوفٌ عند أَهْل البَحْرَيْن، وأنشد الرِّيَاشِيُّ في صِفَةِ حَائطِ نَخْلٍ:

أَسْوَدُ كاللَّيلِ تَدَجَّى أَخْضَرُهْ

مُخَالِطٌ تَعْضُوضُه وعُصُرُهْ

بَرْنِيُّ عَيْدانٍ قليلًا قِشِرُهْ

وأنشد الدِّينَوَرِيُّ في العُمُر للمَرَّار بنِ مُنْقذ:

عَبَقُ العَنْبَرِ والمِسْك بها ... فهي صَفْرَاءُ كعُرْجُونِ العُمُرْ

وقال في العَمْر، بالفتح، وفي الحديث: كان ابنُ أبِي لَيْلَى يَسْتاكُ بعَراجِين العَمْر. قال: والعَمْرُ أكثرُ اللُّغَتَيْن، وهذا أحَدُ وُجُوهِ اشتقاقِ اسم عَمْرٍو.

والعَمَر، بالتحريك: المِنْدِيلُ أو غيره، تُغَطِّي به الحُرَّةُ رَأْسَها.

<<  <  ج: ص:  >  >>