للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَصَبْنَ سُليمانَ الذي سُخِّرتْ له ... شياطينُ يَحْمِلْنَ الجِبال الرَّواسِيا

قوله: " يا راكبًا " مَخْرُوم.

* ح - المُسْتَغِيرُ: الذي يُرِيدُ هُبُوطَ أرضٍ غَوْرٍ.

والغَوْرَةُ: الغَائِرَةُ، وهي القائِلَةُ.

وغَوَّرَ النَّجْمُ: غَارَ.

واغْتَارَ: انْتَفَعَ.

واسْتَغْوِرِ اللهَ، أي اسْتَمِرْه.

والغارَةُ: السُّرَّة.

والغَوَارَةُ: قريةٌ إلى جَنْب الظَّهْران.

والغَوْرَةُ: موضعٌ.

وغُورَةُ: قريةٌ عند بابِ هَراة، والنِّسبَةُ إليها غُورَجِيٌّ، على غَيْر قِياس.

وغُورِيَانُ: مِن قُرَى مَرْو.

وغُورِينُ: أرضٌ.

والغِوَرُ: الدِّيَةُ، مثلُ الغِيَرِ، عن الفَرّاء.

وذُو غاوَرَ: من أَلْهانِ بنِ مَالك، أَخي هَمْدَانَ بنِ مَالك.

* * *

[(غ ي ر)]

الغِيَارُ، بالكسر: علامةُ أهلِ الذِّمّةِ، كالزُّنّار للمَجُوس ونحوِه.

وقد سَمّوْا غِيَرَةَ، مثالَ عِنَبَةٍ.

وقال الجوهريّ: قال الشاعر:

لَنَجْدَعَنَّ بأَيْدينا أُنُوفَكُمُ ... بَنِي أُمَيَّةَ إنْ لم تَقبلُوا الغِيَرَا

والروايةُ " بني أُمَيْمةَ " بميمَيْن، والبيت لِزِيادَةَ بنِ زَيْد، وكان مُعاصِرَ هُدْبَةَ بنِ الخَشْرَمِ ومُهاجِيَه، ويُرْوَى أيضًا لشَاعرٍ مِن بَنِي رَقَاشٍ يَذْكُر ما صَنَعُوا بهُدْبَةَ.

* ح - بَناتُ غَيْرٍ: الكَذِبُ.

وخَرَجَ يَغْتارُ لِأَهْلِه، أي يَمْتار، عن الفَرّاء.

وغَيْرَةُ: فَرَسُ الحَارِثِ بنِ يَزِيدَ الهَمْدانِيِّ.

* * *

[فصل الفاء]

[(ف أر)]

قال ابن دُرَيد: الفَئِيرَةُ: حُلْبَةٌ تُطبَخُ مع التَّمْر، شَبِيهٌ بالدَّوَاءِ. وزَادَ الأَزْهريّ الفِئْرَةَ. وقد سَمَّوْا فَأْرًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>