للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الصَّعْدَةُ: الأَتَانُ. والحُذَاقِيُّ: الجَحْشُ.

والقَوْصَفُ: القَطِيفَةُ.

والقرْقرُ: الظَّهْر.

وعبدُ اللهِ بنُ قَرْقَرٍ مِن المُحدِّثين.

وقَرْقَرُ المَرأةِ: لِباسُها، لغةٌ في القَرْقَل. وقال بعضُ العربِ لرجُلٍ: أَمِنْ أُسْطُمَّتِها أَنتَ أَم مِنْ قَرْقَرِها؟ أي مِن نَواحِيها الظَّاهِرَةِ.

وقَرْقَرَةُ الوَجْهِ: ظَاهرُهُ وما بَدَا مِن مَحَاسِنِه.

والقُرَّةُ بالضَّمّ: الضِّفْدِعُ.

وقال ابنُ الكَلْبِيِّ: عُيِّرَتْ هَوَازِنُ وبَنو أَسَدٍ بِأَكْلِ القُرَّةِ؛ وذلك أَنَّ أَهْلَ اليَمَنِ كانُوا إذا حَلَقُوا رُءُوسَهم بمِنًى وَضَعَ كلُّ رَجُلٍ على رأْسِه قَبْضَةَ دَقِيقٍ، فإذا حَلَقُوا رُءُوسَهم سَقَطَ الشَّعْرُ مع ذلك الدَّقِيقِ، ويَجْعلُون ذلك الدَّقِيقَ صَدَقَةً، فكان ناسٌ مِن أَسَدٍ وقَيْسٍ يأخُذُون ذلك الشَّعَرَ بِدَقِيقِة، فيَرْمُون بالشَّعَرِ، ويَنْتَفِعون بالدَّقِيقِ، وأنشَد لِمُعاوِيَةَ بنِ أَبِي مُعَاويَةَ الجَرْمِيِّ:

أَلَمْ تَرَ جَرْمًا أَنْجَدَتْ وأَبُوكُمُ ... مَعَ الشَّعْرِ فِي قَصِّ المُلَبَّدِ شَارِعُ

إذا قُرَّةٌ جَاءتْ تَقُولُ أَصِبْ بها ... سِوَى القَمْلِ إنِّي مِن هَوَازِنَ ضَارِعُ

والقُرَّةُ: الدُّفْعَة.

والقُرَّةُ: ما بَقِيَ في أَسْفَلِ القِدْرِ مِن المَرَقِ اليَابس، يُقال: أَقْبَل الصِّبيانُ على القِدْرِ يتَقرّرُونَها، إذا أَكَلُوا القُرَّةَ.

وقد سَمَّوْا قُرَّةَ وقُرْقُرًا - مثالُ هُدْهُدٍ - وقُرَيرًا، مُصَغّرًا، وقَرَارًا، بالفتح، وقِرَارًا، بالكسر.

والاقْتِرَارُ: الشِّبَعُ، يُقال: أَكَلَ حتى اقْتَرّ، يُقال في النَّاس وغيرِهم.

وقَرَّرْتُ القِدْرَ تَقْرِيرًا، إذا طَبَخْتَ فيها حتى يَلْتصِقَ بِأَسْفَلِها.

وقَرَّرَتِ النَّاقَةُ بِبَوْلِها، إذا رَمَتْ به قُرَّةً قُرَّةً، أي دُفْعَةً دُفْعَةً.

وقال ابنُ الأعرابيّ: إذا لَقِحَتِ النّاقةُ فهي مُقِرٌّ.

وقال الجوهريّ: قال ابنُ أَحْمَرَ:

* كالقَرِّ بين قَوَادِمٍ زُعَّرِ *

ولم أَجده في ديوان ابنِ أَحْمَرَ، ووجدتُ فيه بيتًا، وليس فيه حُجَّةٌ على القَرِّ، وهو:

حَلَقَتْ بَنُو عَزْوَانَ جُؤْجُؤَه ... والرَّأْسَ غَيرَ قَنَازِعٍ زُعْرِ

<<  <  ج: ص:  >  >>