للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمُمِرُّ: الذي يُدْعَى للبَكْرَةِ الصَّعْبَة ليُمِرَّها قبل الرّائِضِ.

وقال أبو الهَيْثَم: المُمِرُّ: الذي يَتَعَقَّلُ البَكْرَةَ الصَّعْبَةَ، فيَسْتَمْكِنُ من ذَنَبها، ثم يُوَتِّدُ قَدمَيْه في الأَرْضِ كَيْلا تَجُرُّه إذا أَرَادَت الإفْلاتَ منه.

وأَمَرَّها بِذَنَبها، أي صَرَفَها شِقًّا لشِقٍّ، حتى يُذَلِّلَها بذلك، فإذا ذَلَّتْ بالإمْرَارِ أَرْسَلَها إلى الرَّائِضِ.

وقال الجوهريّ: وأنشدَ أبو عُبَيْدٍ:

وجَدْتَنِي أَلْوي بَعِيدَ المُسْتَمرّ

أَحْملُ ما حُمِّلْتُ من خَيْرٍ وشَرّ

وبينهما ثلاثةُ مَشاطِيرَ، وهي:

ذا نَهْمَةٍ في المُصْمَئِلَّاتِ الكُبَرْ

أَبْذَى إذا بُوذِيتُ مِن كَلْبٍ ذَكَرْ

أَعْقَدَ بَوَالٍ يُغَذِّي في الشَّجَرْ

والرَّجَزُ يُرْوَى للعَجَّاج - وليس له - ولعَمْرِو بن العاصِ، وللنَّجَاشيِّ الحارثيِّ. وقال أبو مُحمّدٍ الأعرابيُّ: إنّه لِمُسَاورِ بن هِنْد.

* ح - بَنُو يَرْبُوع يَقُولُون: مِرَّ فلانٌ علينا، أي مَرَّ.

والمَرْمَرَةُ: المَطَرُ الكَثِيرُ.

والمُرَامرُ: البَاطِلُ.

وتَمَرْمَرَ عَلَيْنا، أي تَأَمَّرَ.

والمُرْمَارُ: الكُهّان.

ومَارَرْتُ البَعِيرَ، إذا أَرَدْتَ أن تَصْرَعَه.

والمَرَّارُ: وَادٍ.

ومَرّانُ المَذْكُورُ في المَتْن مَوْضعٌ به قَبْرُ تَميم بن مُرٍّ.

ومُرَّانُ: مَوْضعٌ قُرْبَ دِمَشْقَ.

ومُرٌّ: وادٍ من بَطْنِ إضَمَ. وقيل: هو إضَمُ.

والمُرَيْرُ: من مِيَاه بَني سُلَيم.

والمُرَيْرَةُ: مَاءٌ لبَني عَمْرِو بن كلاب.

وذُو مُرٍّ من أصْحَاب عليٍّ، رضي الله عنه.

وذُو مَرِّ بنُ وَائلِ بن الغَوْثِ بن قَطَنِ بن عَرِيب الحمْيريّ.

وذُو مَرّانَ: عُمَيْرُ بنُ أَفْلَحَ بنِ شُرَحْبِيلَ، مِن الأَقْيَال.

ولَقِيتُ منه الأَمَرَّيْن، على التَّثْنِيَةِ كالجَمْع.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>