للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* ح - النِّئْطِر: الداهية.

والنُّطَّار: الخيال المنصوبُ بَيْن الزَّرْع.

والنِّطَارَةُ: الحفظ.

* * *

[(ن ط ث ر)]

* ح - النَّطْثَرة: أكلُ الدَّسَم حتى يثقُلَ على قَلْبِه، وهي قلْبُ الطَّنْثَرةِ.

* * *

[(ن ظ ر)]

ابن الأعرابيّ: النَّظْرَة، بالفتح: الرّحمة.

والنَّظْرةُ: الهيْبَة، وقال بعضُ الحكماء: مَن لم تَعْمل نَظْرَتُه لم يَعْمَلْ لِسانُه، ومعناه أنّ النَّظْرَة إذا خَرَجَتْ بإنكَارِ القلْب عَمِلَتْ في القَلْب وإن خرجتْ بإنكار العين دونَ القلب لم تَعْمَلْ.

ويُقالُ: فيه نَظْرَةٌ، إذا كان فيه عَيْبٌ.

والمنظُور: الذي أصَابَتْه نَظْرَةٌ، وفي حديث النبيّ صلى الله عليه وسلم: " أنّه أُتىَ بكَبْشٍ أَقْرَنَ يَطَأ في سواد، ويَنْظُرُ في سواد، ويَبْرُك في سَوَادٍ لِيُضَحِّيَ به "، أي هو أسْوَدُ القوائم، أسودُ ما يَلي العينَ منه من الوجْه، وكذلك ما يَلِي الأرْضَ منهُ إذا رَبَضَ. وقيل: أراد بقوله: " ينظُر في سوادٍ " سَوادَ الحَدَقَةِ، قال كُثَيِّرٌ:

وعن نَجْلاء تَدْمَعُ في بَيَاضٍ ... إذا دَمَعَتْ وتنظُرُ في سَوَادِ

يريد أنَّ خَدَّها أبيض وحَدَقتَها سوداء.

وفلان ناطورَة بني فلانٍ، إذا كان المنظورَ إليه فيهم.

والمَنْظَرُ، مَصْدَرُ نَظَرَ.

ويقال: لقد كنتَ عن هذا الأمر بمنظَرٍ، أي بمَعْزِلٍ فيما أَحْبَبْتَ. قال أبو زُبيدٍ يخاطب غلاما قد أَبَقَ فقُتِلَ:

قد كنتَ في مَنْظَرٍ ومُسْتَمَعٍ ... عن نَصْر بَهْرَاءَ غيرَ ذِي فَرَسِ

ونَظَرَتِ الأرضُ، إذا أَرَتِ العَيْنَ نباتَها. وقال ابنُ دُرَيْد: يقول الرَّجُل للرَّجُل: بَيْعٌ؟ فيقول: نِظْرٌ، أيْ أنْظِرْنِي حتَّى أشْتَرِيَ مِنْكَ.

قال: ولغةٌ لبعض العرب أنْظُورُ، في معنى أَنْظُر، وأنشد:

* حَتَّى كأنَّ الْهَوَى من حَيْثُ أَنْظُورُ *

أي أنْظُر.

قال: ونَاظِرَةُ: جبل معروف، أو موضعٌ.

ويقال: نَظر بينهمْ، أيْ حَكَمَ.

ونَظَر لهم، أيْ رَثَى لهم، وأعانهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>