للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فيما بين عين الفعل ولامه، مثل قَراقِيرَ وقَرَاقِرَ، ويُبَيّن جواز " أناسِيَ " بالتخفيف قولهم " أناسيَةٌ كثيرة ".

وقال الفراء: يقال للسلاح كلِّه: الرُّمح والدِّرع والمِغْفر والتِّجفاف والتَّسبِغة والتُّرس، وغير ذلك المؤنسات.

وقد سَمّوا: مؤنِسًا وأَنَسًا وأَنَسَةً وأُناسًا وأُنَيْسًا، مصغرا.

وأما أَبو رُهْمِ بن عبدِ المطلب فاسمه أَنِيسٌ، بفتح الهمزة.

ووهب بن مأنوسٍ الصَّنعانِيّ، مِن أتباع التابِعين.

ومؤنِّس بن فُضَالة - بكسر النون المشددة - مِن الصَّحابة.

وأنَسْتَ الشيء تأنيسًا، أي أبصرته، مثل آنسْتُه بالمدّ.

والبازِي يتأنّس، وذلك إذا مَا جَلّى ونَظَر رافعًا رأسه وطَرْفَه.

وقال الفرّاء في قوله تعالى: (لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيوتِكُمْ حتَّى تَسْتَأْنِسُوا)، أي تَستأذِنُوا.

والمسْتأنِس والمتأنّس: الأسد.

* ح - المؤْنِسَةُ: قرية على مرحلة من نَصِيبين للقاصد إلى الموْصِل.

والمؤنِسِيّة: قرية بالصعيد شرقيّ النيل.

وآناس جمع أَنَسٍ - بالتحريك - بمعنى الإنْس - بالكسر.

وأَنُسْتُ به - بالضم - لُغة في أنِسْتُ به، وأَنَسْتُ به.

* * *

[(أوس)]

الآس، بالمدّ: بقيّة العسل في الخليّة، وقيل: هو العسل نفسه، وبه فسَّر بعضهم قول مالك بن خالد الخُنَاعِيّ:

تَالله يَبْقَى على الأيّام ذو حِيَدٍ ... بمشمخِرٍّ به الظَّيَّانُ والآسَ

أي لا يبقى.

والآس أيضا: القَبْر.

والآس: الصّاحب.

قال الأزهريّ: لا أعرف الآس بالمعاني الثلاثة من جهةٍ تصحّ وروايةٍ عن الثقات.

<<  <  ج: ص:  >  >>