للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والرَّعِيبُ: المَرْعُوب.

وارْتَعَبَ: فَزِعَ.

ورَعَّبْتُه تَرْعِيبًا وتَرْعابًا: أَفْزَعْتُه.

والحمامُ يُرَعِّبُ في صَوْته تَرْعِيبًا، وهو شدّة صَوْته وقُوَّتُه.

ويُسَمَّى الوَعِيدُ رَعْبًا، قال رؤبة:

* ولا أُجِيبُ الرَّعْبَ إنْ رُقِيتُ *

والرُّعْبُوبَةُ: أصلُ الطَّلْعَة. ويُقال: أَطْعَمَنا رُعْبُوبَةً من سَنام، وهو الرُّعْبَبُ أيضًا، قال:

ثُمَّ ظَلِلْنا في شِواءٍ رُعْبَبُهْ

مُلَهْوَجٍ مِثْل الكُشَى نُكَشِّبُهْ

وقال أبو عمرو: المَرعَبَةُ: القَفْزَة المُخِيفة، وهي أنْ يَثِبَ الرجلُ فيَقْعُدَ بجَنْبك وأنت غافلٌ عنه فتَفْزَع منه.

" ح " - راعِبٌ: أَرْضٌ تُنْسَبُ إليها الحَمامُ الرَّاعِبِيَّة.

والرُّعْبُ: الرُّعْظُ.

ورَعَبْتُه: كسرتُ رُعْبَه؛ ورَعَّبْتُه: أَصْلَحْتُ رُعْبَه. وجَمْعُه الرِّعَبَةُ.

والمُرَعْبِبُ: المُمْتَلِئُ سِمَنًا.

والرَّعْباء: موضعٌ، عن ابن دُرَيْد.

[(رعبلب)]

أهمله الجوهريّ. وقال شَمِرٌ: الرَّعْبَلِيبُ: المُلاطِفَةُ، قال الكُمَيْت يصف ذئبا:

يَرانِي في اللِّمامِ له صَدِيقًا ... وشادِنَةُ العَسابِرِ رَعْبَلِيبُ

شادِنَةُ العَسابِر: أولادُها. وقال غيرُه: رَعْبَلِيبٌ: يُمَزِّق ما قَدَر عليه، مِن رَعْبَلْتُ الجِلْدَ إذا مَزَّقْتَه. فعلى هذا الباءُ زائدةٌ، وقد ذكرتُه في حرف اللام أيضًا لهذه العلّة.

[(رغب)]

الرَّغْبَى كالشَّكْوَى، والرُّغْبَى كالنُّعْمَى، والرَّغْباء كالنَّعْماء، والرَّغَبُوتُ، والرَّغَبُوتَى: الرَّغْبَةُ في الشيءِ أو عَنْه، تقول العربُ: إليك الرَّغْباءُ ومنك النَّعْماء. ومنه ما رُوِيَ في تَلْبِيَةِ ابن عُمَرَ رضي الله عنه: والرَّغْباءُ إلَيْك.

وأمّا ما رَوَتْ أسماءُ بنتُ أبي بَكْرٍ رضي الله عنهما أنَّ أُمَّها جاءت وهي راغِبَةٌ، في العَهْد الذي

<<  <  ج: ص:  >  >>