للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأتانا رسيسٌ من خبرٍ، وهو الخبر الذي لم يصحّ.

وقال ابن الأعرابي: الرَّسَّة - بالفتح - السَّارية المُحكَمة.

والرُّسَّة، بالضم: القَلَنْسُوَة.

وهم يتراسُّون الخبر، أي يتسارُّون.

* ح - ارْتَسّ الخبرُ في الناس، إذا جرى فيهم.

والرُّسَّى: الهَضْبَة.

* * *

[(ر ط س)]

أهمله الجوهريّ.

وقال ابن دُريد: الرَّطْسُ الضَّرْب بباطن الكَفّ.

* ح - أرْطَسَتْ عليه الحجارة: تطابَقَ بعضُها فوق بعض.

* * *

[(ر ع س)]

ابن الأعرابيّ: المِرْعس الرّجل الخسيس القَشَّاش، والقَشَّاش: الذي يلتقِط الطعام الذي لا خيرَ فيه من المزابِل.

* ح - البعير الرَّعِيس: الّذي تُشَدُّ يدُه إلى رأسِه، وقيل: هو المضطرب في سَيْره.

وناقة راعسة: نشيطة.

* * *

[(ر غ س)]

اللّيث: امرأة مَرْغوسةٌ، إذا كانتْ وَلُودًا.

وقال الجوهريّ: قال العجّاج:

خلِيفةً ساس بغَيْرِ تَعْسِ

إمامَ رَغْسٍ في نِصابٍ رَغْسِ

والإنشاد مختلّ، والرواية:

حتى احْتَضَرْنا بَعْدَ سَيْرٍ حَدْسِ

أَمامَ رَغْسٍ في نِصابِ رَغْسِ

مَلَّكَهُ الله بِغَيْرِ نَحْسِ

خلِيفةً سَاسَ بغير فَجْسِ

ثم قال الجوهريّ بعد إنشاد الرَّجَز: والنِّصابُ: الأصْلُ.

وقال أيضا:

* حَتَّى رَأَيْنَا وَجْهَكَ المرْغُوسَا *

وإنّما كان يستقيم قوله: " وقال أيضا " أن لو كان الرَّجز الثاني للعجّاج، وليس له،

<<  <  ج: ص:  >  >>