للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(حفسأ)]

أهْمَله الجوهريُّ. وقال ابنُ السِكِّيت: رجل حَفَيْسَأٌ: إذا كان قَصِيرًا لئِيمَ الخِلْقَة. وذكر الجوهريُّ الحَفَيْسَأ مع ذِكْرِ الحَيْفَس في بابِ السّين.

[(حكأ)]

احْتَكَأتِ العُقْدَةُ: اشْتَدَّت. وتقولُ: سمعتُ الأحادِيثَ فما احْتَكأَ في صَدْرِي منها شيءٌ، أي ما تَخالَج.

وقال أبو حاتم: قال الأصمعِيُّ: أهلُ مكّة حرسها الله تعالى يُسَمُّون العَظاءَة الحُكَأَة على مثال هُمَزة، والجَمِيع الحُكَأ مَقْصُورًا. قال أبو حاتم: وقالت أمُّ الهَيْثَم: الحُكاءةُ ممدودةٌ مهموزةٌ، وهو كما قالت.

[(حلأ)]

شَمِرٌ: الحَالِئَةُ: ضربٌ من الحَيَّات تَحْلَأ منْ تَلْسَعُه السُّمَّ كما يَحْلَأ الكَحّالُ الأَرْمَد حُكاكَهُ فَيَكْحُلُه بها. واسمُ تلك الحُكاكَة: الحُلاءُ بالضمِّ والمدِّ، قال أبو المُثَلَّم الهُذَليّ:

وأَكْحُلْكَ بالصابِ أو بالحُلاءِ ... فَفَقِّح لكُحْلِكَ أو غَمِّضِ

يُخاطِب عامِرَ بنَ العَجْلان. ويُرْوَى: بالحَلُوء.

وأنشد الجوهريّ لامرئ القَيْس في هذا التركيب:

* كمَشْيِ أتانٍ حُلّئَتْ عن مَناهِلِ *

والرواية:

* كمَشْيِ الأتانِ حُلّئَتْ بالمنَاهِلِ *

وصدرُه:

* وأَعْجَبَنِي مَشْيُ الحُزُقَّةِ خالدٍ *

وروى أبو عُبَيْدة:

* ويا عَجَبَى يَمْشِي الحِزِقَّةَ خالِدٌ *

بكَسْرِ الحاءِ والزَّايِ ونَصْبِ الهاء ورَفْع خالدٍ.

وقال أبو زيد: يُقال: أَحْلَأتُ الرجلَ إحْلاءً: إذا حَكَكْتَ له حُكاكَةَ حَجَرَيْن فدَاوَى بحُكاكَتهما عَيْنَيْه من الرَّمَد.

والمِحْلَأَةُ: الحديدةُ التي تَحْلأ بها الحالِئَةُ الجِلْد، أي تَقْشِرُه.

" ح ": الحَلاءةُ: الأرضُ الكثيرة الشجر.

ورَجُلٌ تِحْلِئَةٌ: يَلْزَق بالإنسان فيَغُمُّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>