للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقال للشَّعَّاب: شَاخَسْتَ، أي بايَنْتَ صَدْعَ القَدَح فبَقيَ غيرَ مُلْتَئم.

وقال أبو سَعيدٍ: أَشْخَسْتُ له في المنطق وأشخصْت، وذلك إذا تجهَّمْتَه.

* * *

[(ش ر س)]

الأشْرَس: الجريء في القتال.

والشَّرِيسُ: نَبْتٌ بَشِع الطَّعْمِ.

والشَّرِيسُ أيضا: العَسِر الكثير الخِلاف، أنشد اللَّيث:

فطَلْتُ ولي نَفْسَانِ: نَفْسٌ شَرِيسَةٌ ... ونفسٌ تَعَنَّاها الفِرَاقُ جَزُوعُ

وقد سَمّوْا: أشْرَس وشَرِيسًا.

وأرْضُ شَرْساء وشَراسٍ - على فَعَالٍ - مثالُ شَنَاحٍ ورَبَاعٍ وحَزَابٍ.

وشَرَاسٌ مثال زَمَانٍ ومكانٍ وسرابٍ: غَلِيظة.

والشِّرَاسُ - بالكسر - والمُشَارَسَةُ: الشِّدّة في معاملة الناس.

وناقة ذاتُ شِراسٍ وذات شَرِيسٍ، أي شَرِسَةٌ، أنشد الليث:

قد عَلِمَتْ عَمْرَةُ بالغَمِيسِ

أنّ أبا المِسْوَرِ ذُو شَرِيسِ

والشَّرِس: الأسد.

وقال الجوهريّ: قال الراجز:

إذا أُنِيخَتْ بمكانٍ شَرْسِ

خَرّتْ عَلَى مُسْتَوِيَاتٍ خَمْسِ

كِرْكِرَةٍ وثَفِنَات مُلْسِ

والمشطور الأوّل ليس من هذا الرجز، والرَّجَز للعجّاج. والرواية: " خَوَّى " يصف بازِلًا، وأنشد في (ث ف ن) على الصواب.

* ح - الشِّرَاس: دِباقُ الأسَاكِفَة، وفي كتب الطّب: إشْرَاسٌ.

والشَّرْسُ: جَذْبُك النَّاقَةَ بالزِّمامِ.

وشَرَسْتُ الجِلد أو الرَّاحِلَة، إذا مَرَسْتَهُ.

وكذلك الرجل، إذا أمَضَّك بالكلام.

والشَّرْسَاء: السَّحابة الرَّقيقة البيضاء.

وشَرِس، إذا تحبَّب إلى النّاس. كذا قاله ابن الأعرابيّ.

وشرِسَ، إذا دَام على رَعْي الشِّرْسِ.

* * *

[(ش س س)]

أهمله الجوهريّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>