للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تَراهُنَّ خَلْفَ القَوْمِ زُورًا عُيونُها ... جُلوسَ الشُّيُوخِ في مُسوكِ الأَرانِبِ

في ثياب المَرانِب.

أبو عَمْرٍو: المَرْنَبَة: القَطِيفةُ ذاتُ الخَمْل.

وأَرْنَبٌ فَعْلَلٌ عند أكثر النحويّين والألف أصليّة. وأمّا الليث فزعم أنّها زائدةٌ، وقال: لا تجيء كلمةٌ في أَوّلها ألفٌ فتكون أصليّة إلا أنْ تكونَ الكلمةُ ثلاثة أحرُفٍ مثل الأَرْضِ والأَمْرِ والأَرْشِ.

وقال الدِّينوَرِيّ: الأرَيْنِبَةُ: عُشْبةٌ شبيهةٌ بالنَّصِيّ إلا أنّها أرقّ وأضْعَف وأَلْيَنُ، وهي ناجِعَةٌ في المال جدًّا، ولها إذا جَفَّتْ سَفًا إذا حُرِّك تطايَر فارْتَزَّ في العُيونِ والمَناخِر.

وقال الجوهريّ: وقال الشاعر:

لَها أشارِيرُ من لَحْمٍ تُتَمِّرُه ... من الثَّعالِي ووَخْزٌ من أرَانِيها

والرواية مُتَمَّرَة، وتُتَمِّرُه تصحيفٌ. والبيتُ لأبِي كاهلٍ اليَشكُرِيّ.

" ح " - الأَرْنَبانِيُّ: الخَزُّ الأدْكَن الشديد الدُّكْنَة.

وذاتُ الأرانِب: موضع.

وأَرَنْبُويَةُ، ويقال: رَنْبُويةُ: قريةٌ من قُرَى الريّ، مات بها الكسائيّ ومحمّد بن الحَسَن الفقيه الشَّيْبانيّ.

وقال ابنُ السِكّيت: تصغير الأَرْنب أُرَيْنِب، عَنَيْتَ مُذكَّرًا أو مُؤنَّثا، فإذا أردت أن تميّز الذكَر من الأنْثَى قُلْتَ: رأيتُ أرْنبًا على أَرْنَبَةٍ، وأُرَيْنِبًا على أُرَيْنِبَةٍ.

وأَرْنَب: من أعلامِ النّساء.

[(رهب)]

الرّهابِنَةُ في جمع الرّاهِب خَطَأٌ. والرُّهْبانُ يكون واحدًا أيضا فيكونُ على بناء فُعْلان. ووجه الكلام أنْ يكون جَمْعًا بالنون. وإنْ جَمَعْت الرُّهْبانَ الواحدَ رَهابينَ ورَهابِنَةً جاز، وإنْ قلت رُهْبانُون كان صوابًا.

وقال مقاتِل في قوله تعالى (واضْمُمْ إلَيْكَ جَناحَكَ من الرَّهَبِ): إنَّ الرَّهَبَ بالتحريك كُمُّ مِدْرَعَتِه.

وأَرْهَبَ الرجلُ: إذا أطالَ رَهَبَه، أيْ كُمَّه.

<<  <  ج: ص:  >  >>