للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمُكَبِّس: فرس عُتيْبَة بن الحارث.

والمُكَبِّس أيضا: فَرَس عمرو بن صُحَارِ بن الطَّمَّاح.

* * *

[(ك د س)]

يقال: أخذه فكدَسَ به الأرض، أي ضَرَب.

والكُنْدُس، بالضمّ: دَوَاءٌ مُعَطِّس، وقد ذكره الجوهريّ في الشين المعجمة، وهو تَصحيف لا ريب فيه.

* ح - الكُدَّاسُ: لغة في الْكُدْس.

* * *

[(ك ر س)]

الكِرْس - بالكسر - لغة ضعيفة في الكِلْس، وهو الصَارُوجُ.

وقال اللَّيث: الكِرْس من أَكْراس القلائد والوُشُحِ ونحوها، يقال: قِلادةٌ ذات كِرْسَيْن، وذات أكراسٍ ثلاثة، إذا ضممتَ بعضها إلى بعض، وأنشد:

أرِقْتُ لطيفٍ زَارَنِي في المَجَاسِدِ

وأكراسِ دُرٍّ فُصِّلَتْ بالفَرَائد

وقال ابن دريد: أكارسُ: جموعٌ كثيرة، لا واحدَ لها من لفظها.

وقال أبو عمرو: الأكارِيس الأصرام من الناس، واحدها كِرْس وأكراس، ثم أكَارِيس.

وقيل في قوله تعالى: (وسِعَ كُرْسِيُّه السَّمَوَاتِ والأَرْضَ) أي وسع علمه، من قولهم: كَرِس الرّجل - بالكسر - إذا ازْدَحَم عِلْمُه على قَلْبِه، عن ابن الأعرابيّ.

وأبو الكَرَوّس: محمد بن عمرو بن تمّامٍ الكَلْبيّ، من أصحاب الحديث.

والكَروَّس: الأسَد.

وقال الجوهريّ: قال العجّاج يمدح الوليدَ بن عبد الملك:

أنْتَ أبا العباس أوْلَى نَفْسِ

بمَعْدِن الملْك القديم الكِرْسِ

والرواية: " أنّ أبا العباس "، وقبله:

* قَدْ عَلمَ القُدُّوسُ مَوْلَى القُدْسِ *

* ح - المُكَرَّس: التّارّ القصيرُ الكثير اللحم.

والكراسيّ: العُلَماء.

وكرسيّ: قَرْيَةٌ من أعمال طَبَرِيّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>