للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الأزهريّ: مَهَشَتْهُ النار ومَحَشَتْه، إذا أحْرَقته.

وقد امتَهش وامْتَحَشَ. وفي حديث النبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه لعن من النّساء الحالقة والسالقة والخارقة والمنتهِشة والممتهِشة ". وفُسّر في الحديث أنّ الحالقة التي تحلِق شعرها، والسالقة التي تصرُخُ عند المصيبة، والخارقة التي تخرق ثوبها، والمنتَهِشة التي تخمِش وجهها وتأخذ لحمه بأظفارها، والمُمتهِشة هي التي تحلِق وجهها بالموسى.

وقال القُتَبيُّ: لا أعرف الممتهِشة؛ إلَّا أن تكون الهاء مبدلة من الحاء.

ونَاقةٌ مَهْشَاءُ، إذا أسْرَعَ هُزَالها.

* * *

[(م وش)]

أهمله الجوهريّ.

وماش كَرْمَه يَمُوشه مَوْشًا، إذا طلب باقِيَ قطوفه، عن ابن الأعرابيّ.

قال: والمَاشُ قُماش البيت. قال الأزهريّ: ومن هذا قولهم: الماشُ خيرٌ من لاشَ، أي ما كان في البيت من قماش لا قيمةَ له خيرٌ من بيتٍ فارغ لا شيء فيه؛ فخفّف " لاش " لازدواجه مع مَاش.

* * *

[(م ي ش)]

الليث: مَاشَ المطرُ الأرضَ إذا سَحَاها، وأنشد:

وقلتُ يَوْمَ المطرِ المئيشِ

أقاتِلِي جَبْلَةُ أو مُعِيشِي

ماشان: نهرٌ يجرِي وسط مدينة مَرْو.

وماوَشان: ناحية من نَوَاحِي هَمَذَان.

* * *

[فصل النون]

[(ن أش)]

ابن دُريد: نَأَشْتُ الشيء أنْأَشُه نَأْشًا، إذا تناولتُه.

وقال أبو عمرٍو: ناقةٌ منؤوشَةُ اللحم، إذا كانت قليلةَ اللحم.

والنَّأشُ: الأخذ والبَطْش.

ورجل نؤوشٌ: ذو بطش، وقد ذكره الجوهريّ في (ن وش) وهو يدخل في البابين.

<<  <  ج: ص:  >  >>