للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وشَرِبَ: إذا عَطِش. وشَرِب: إذا ضَعُف بَعِيرُه.

وشُرْبَةُ بالضم: موضع.

وأَشْرَبْتُ إبِلَكَ: أي جعلت لكُلِّ جَمَلٍ قَرِينًا.

ويقول أحدُهم لناقته: لَأَشْرِبَنَّكِ الحِبالَ والنُّسوعَ، أي لَأَقْرِنَنَّك بها.

وأَشْرَبْتُ الخَيْلَ، أي جعلت الحبالَ في أَعنَاقِها، قال:

* يا آلَ وَزْرٍ أَشْرِبُوها الأَقْرانْ *

والشارِبان في السَّيْف، أسْفَلُ القائم: أنْفانِ طَوِيلان أحدهما من هذا الجانِب والآخَرُ من هذا الجانب، والغاشِيَةُ: ما تَحْت الشّارِبَيْن. والشارِبُ والغاشِيَةُ يكونان من حَدِيد وفِضَّة وأَدَم.

والشارِبُ: الضَّعْفُ في جميع الحيوان، يقال: في بَعِيرِك شارِبُ خَوَرٍ، أي ضَعْفٌ؛ ويقال: نِعْمَ البَعِيرُ هذا لَوْلا أنّ فيه شارِبَ خَوَرٍ، أي عِرْقَ خَوَرٍ.

ويقال للزَّرْع إذا خَرَجَ قَصَبُه: قد شَرِبَ الزَّرعُ في القَصَب.

وقال أبو عَمْرٍو: شَرَّبَ قَصَبُ الزَّرْع: إذا صار الماءُ فيه.

والمَشْرَبَة: أرضٌ لَيِّنَةٌ لا يزال فيها نبتٌ أَخْضَرُ رَيّانُ.

وقال اللِّحْيانِيّ: يقال: طَعامٌ مَشْرَبَةٌ: إذا كان يُشْرَبُ عليه الماءُ، كما قالوا: شرابٌ مُسْفَهَةٌ من سَفِهْتُ الماءَ: إذا أَكْثرتَ منه فلم تَرْوَ.

والشَّرْبُ بالفتح: الفَهْم، وقد شَرَبَ يَشْرُبُ مثل كَتَبَ يَكْتُب. ويقال لِلْبَلِيد: احْلُبْ ثم اشْرُبْ، أيْ ابْرُكْ ثم افْهَم. وحَلَب إذا بَرَكَ.

والشُّرْبُبُ بالضمّ: الغَمْلَى من النّبات، وهو ما الْتَفَّ بعضُه فوقَ بعض.

وفَرقَ أبو زَيْد بين الماءِ الشَّروب والشَّرِيب، فقال: الشَّرِيبُ: الّذِي فيه عُذوبَةٌ، وقد يَشْرَبُه الناسُ على ما فيه، والشَّرُوبُ دُونَه في العُذُوبَة، وليس يَشْرَبُه الناس إلّا عند الضَّرورة. وقد تَشْرَبُه البهائم.

<<  <  ج: ص:  >  >>