للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شَبَّهَ بَطْنَ الرِّيشَة المَقْشُورَةِ بالقَضِيم وهُوَ الرَّقُّ الأَبْيَضُ يُكْتَب فيه.

وقال ابن شُمَيْل: اللِّحاظُ: مِيسَمٌ مِن مُؤْخِر العَيْن إلَى الأُذُن، وهُوَ خَطّ مَمْدُودٌ. وربّما كانَ لحاظان من جانِبَيْن، وربّما كانَ لحاظٌ واحدٌ من جانِبٍ واحدٍ، وكانت سِمَةَ بَنِي سَعْد.

وجَمَلٌ مَلْحُوظٌ بلِحاظَيْن، وقَدْ لَحَظْتُ البَعيرَ ولَحَّظْتُهُ تَلْحيظًا، قال رؤْبة:

ونارَ حَرْب تَسْعَرُ الشُّواظا

تَنْضِجُ بَعْدَ الخُطُم اللِّحاظا

والخِطامُ: سِمَةٌ تكونُ على الخَطْم. يَقُول: وَسَمْناهُمْ منْ حَرْبنا بسِمَتَيْن لا تَخْفَيان.

* ح - لَحُوظ: جَبَل من جبال هُذَيْل.

ولَحِيظُ: اسْمُ ماء.

والتَّلحُّظ: الضِّيق والالْتِصاقُ.

* * *

[(ل ظ ظ)]

ابن دريد: لَظَّ به: إذا لَزِمَهُ ولَمْ يُفارِقْه. واللَّظِيظُ: الإلْحاحُ، قال:

* عَجِبْتُ والدَّهْرُ لَهُ لَظِيظُ *

والتَّلَظْلُظُ واللَّظْلَظَة منْ قَوْلك: حَيّةٌ تَتَلَظْلَظُ وهُوَ تَحْريكُها رَأْسَها من شدّة اغْتياظها. وحَيَّة تَتَلَظَّى من تَوَقُّدها وخُبْثها، وكانَ الأَصْلُ تَتَلَظَّظُ.

والمُلِظَّةُ في قَوْل أبي وَجْزَةَ:

فأبْلغ بَنِي سَعْد بن بَكْرٍ مُلِظَّةً ... رَسُولَ امْرئ بادي المَوَدَّة ناصحِ

الرِّسالَةُ. وقولُه: رَسُولَ امْرئ، أي رسالَةَ امرئ.

* ح - يَوْمٌ لَظْلاظٌ، أي حارٌّ، عن الفرّاء.

* * *

[(ل ع ظ)]

أهمله الجوهريّ.

وقالَ اللَّيْثُ: يُقالُ: هذه جاريةٌ مُلَعَّظَةٌ: إذا كانَتْ سَمِينَةً طَويلةً.

* * *

[(ل ع م ظ)]

* ح - اللِّعْماظُ: الطِّرْماذُ؛ وهُوَ أنْ يُعْطِيَكَ من الكَلام ما لا أَصْلَ له.

<<  <  ج: ص:  >  >>