للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالغَلَبَة، فإذا ظَفِرَ به وانْتَزَع ما كان يُطالبُه به قِيلَ: باع فُلانٌ على بَيْع فلان.

وقَدْ سَمَّوْا بَيّاعًا.

* ح - امرأةٌ بائعٌ: نافِقَةٌ لجمالها.

وباعَهُ مِنَ السُّلْطان: سَعَى به إلَيْه.

وجَمْعُ البَيِّعِ: بُيَعاءُ، وأَبْيِعاءُ، وباعَةٌ.

* * *

[فصل التاء]

[(ت ب ع)]

التَّبَعُ، بالتَّحْريك: قَوائمُ الدابَّةِ.

والتابِعُ والتُّوَيْبِعُ والتُّبَّعُ: الدَّبَرانُ، وبه فَسَّرَ أبو سَعِيدٍ الضَّرِيرُ بَيْتَ سُعْدَى الجُهَنِيَّة تَرْثي أخاها أَسْعَدَ:

يَرِدُ المِياهَ حَضِيرَةً ونَفِيضَةً ... وِرْدَ القَطاةِ إذا اسْمَأَلَّ التُّبَّعُ

قالَ: سُمِّيَ الدَّبَرانُ تُبَّعًا لاتّباعِه الثُّرَيّا، وما أَشْبَه ما قالَ الضَّريرُ بالصَّواب، لأنّ القَطا تَرِدُ المِياهَ لَيْلًا وقَلَّ ما تَرِدُها نَهارًا، ولذلك يُقالُ: أَدَلُّ من قطاة. وقولُ لَبِيدٍ يَدُلُّ على ذلك:

فوَرَدْنا قَبْل فُرَّاطِ القَطا ... إنَّ مِنْ وِرْدِيَ تَغْلِيسَ النَّهَل

والتَّبِيعَةُ، مِثْلُ التَّبِعَةِ.

وتِبْعُ المَرْأَةِ، بالكَسْر: عاشِقها الَّذِي يَتْبَعُها حَيْثُ ذَهَبَتْ. يُقال فلانٌ تِبْعُ نِساءٍ، أي يَتْبَعُهُنّ.

وقد سَمَّوْا تَبِيعًا، وتُبَيْعًا مُصَغَّرًا.

وفَرَسٌ مُتَتَابِعُ الخَلْقِ، أي مُسْتَوٍ. قال حُمَيْدُ بنُ ثَوْر:

تَرَى طَرَفَيْه يَعْسِلانِ كِلاهُما ... كَما اهْتَزَّ عُودُ السَّأسَم المُتتابِعُ

وفُلانٌ مُتَتابِعُ العِلْم: إذا كانَ عِلْمُهُ يُشاكِلُ بَعْضُه بَعْضًا لا تَفاوُتَ فِيه.

وغُصْنٌ مُتَتابِعٌ: إذا كانَ مُسْتَوِيًا لا أُبَنَ فيه.

* ح - التُّبَّعُ: ضَرْبٌ مِنَ اليَعاسِيب أَحْسَنُها وأَعْظَمُها.

وما أَدْرِي أَيَّ تُبَّع هُوَ، أَيْ أَيّ خَلْقٍ هُوَ.

وتَبُّوعُ الشَّمْسِ: رِيحٌ يُقالُ لها النُّكَيْباءُ تَهُبُّ بالغَداةِ مَعَ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَهَبّ الصَّبا فتدور في مَهابِّ الرِّياحِ حَتَّى تَعُودَ إلَى مَهَبّ الصَّبا، حِينَ بَدَأت بالغَداة.

<<  <  ج: ص:  >  >>