للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويُقال أذاعَ الناسُ بما في الحَوْض: إذا شَرِبُوه.

وأذاعَ بِمتاعِهِ: ذَهَبَ بِه مِنْه.

* * *

[فصل الراء]

[(ر ب ع)]

ابن دريد: الرَّبِيعُ: الحَظُّ من الماء للأَرْض، يُقال: لِفُلان في هذا الماء رَبِيعٌ.

وقال ابنُ الأعرابيّ: الرَّبِيعَةُ: الرَّوْضَة. والرَّبِيعَةُ: المَزادَةُ.

والرَّبِيعةُ: العَتِيدَةُ.

والرَّبْعُ، بالفَتْح: أهْلُ المَنْزل، وأهْلُ البَيْت. أنشد أبو مالك:

فإنْ يَكُ رَبْعٌ من رِجالي أصابَهُمْ ... منَ الله والحَتْمِ المُطِلِّ شَعُوبُ

وقال شَمِرٌ: الرُّبُوع: أهْلُ المَنازل. وأنشد للشَّمّاخ:

تُصِيبُهُمُ وتُخْطِئُني المَنايا ... وأَخْلُفُ في رُبُوعٍ عن رُبُوعِ

أي في قَوْم بعد قَوْم.

وقال ابن الأعرابيّ: الرَّبّاعُ: الرَّجُلُ الكثير شِرَى الرِّباع والمَنازل.

وقال ابنُ السِّكِّيت: رَبِيعٌ رابِعٌ: إذا كانَ مُخْصِبًا.

وقال ابنُ دريد: الرَّوْبَع، مثال جَوْهَر: الرَّجُلُ الضَّعيفُ الدَّنيءُ، وأنشد لرؤبة:

ومَنْ أبَحْنا عِزَّهُ تَبَرْكَعا

عَلَى اسْته رَوْبَعَةً أو رَوْبَعا

نَصَبَ رَوْبَعَةً على الحال. وقيلَ: أصْلُ الرَّوْبَعَة داءٌ يَأخُذ الفِصالَ كأنّه صُرِعَ وهذا الداءُ به، فلذلك نَصَبَ رَوْبَعَةً.

ويُقالُ: إنّ الرَّوْبَعَةَ قِصَرُ العُرْقُوب. والرَّوْبَعَةُ أيْضًا: الرَّجُلُ القَصير.

وقال ابنُ دريد: الرَّبَعَة، بالتَّحْريك: المَسافَةُ بين أثافيّ القِدْر الّتي فيها الجَمْرُ. قالَ: وذُكِرَ عن بعض أهْلِ العِلْم أنّه قال: كانَ مَعَنا أعرابيّ على خِوان فقُلْنا: ما الرَّبَعَةُ؟ فأدْخَلَ يَدَه تحتَ الخِوان، يُرِيدُ مسافَةَ ما بَيْنَ القَوائم.

ويُقال: إنَّ واحِدَ يَرابِيعِ المَتْنِ يُرْبُوعٌ، بالضَّمّ. وقيلَ: لا واحِدَ لَها.

<<  <  ج: ص:  >  >>