للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وذُو سَلْع: جَبَلٌ ببلاد هُذَيْل.

وسَلْعانُ: من حُصُون صَنْعاء اليَمَنِ.

وسِلْعُ مَوْشُومٍ: في ديار باهِلَةَ. وسِلْعُ الكَلَدِيَّةِ لهم أيْضا.

وسِلْعُ السُّتَرِ: موضع.

والسُّلَيْع: ماءٌ بجبل قَطَن.

والسُّلَيْع أيضا: من أعْمال الكَدْراء.

* * *

[(س ل ط ع)]

أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ دُرَيْد: السُّلْطُوعُ: الجَبَل الأَمْلَس.

وقال اللَّيْث: السَّلَنْطَع: الرَّجُل المُتَعَتِّهُ في كلامه كأنَّه مَجْنُون.

والسَّلِنْطاع: الطَّوِيل.

* * *

[(س ل ق ع)]

السِّلِنْقاعُ: البَرْق الخاطفُ الخفيّ.

* ح - السَّلْقَعُ: الظَّلِيمُ.

واسْلَنْقَعَ البَرْقُ: اسْتَطارَ، والاسم منه: السَّلِنْقاعُ.

* * *

[(س م ع)]

أبو زَيْد: يُقال: خَرَج فلانٌ بين سَمْع الأرْض وبَصَرها: إذا لَمْ يَدْر أيْنَ يَتَوَجَّهُ. وقال أبو عُبَيْد في حديث قَيْلَةَ بنت مَخْرَمَةَ، رضي الله عنها: قالت أخْتى: " الوَيْلُ لي لا تُخْبرْها فتَتَّبِعَ أخا بَكْر بن وائل بين سَمْع الأرْض وبَصَرها "، معناه أنّ الرجلَ يَخْلُو بها ليس معها أحَدٌ يسمع كلامَها، أو يُبْصِرُها إلّا الأرضُ القَفْرُ، ليس أنّ الأرضَ لها سَمْعٌ وبَصَرٌ، ولكنها وَكَّدَت الشَّناعَةَ في خَلْوتِها بالرّجُل الذي صَحِبَها. وقيل معناه تَخْرُج بين سمع أهْل الأرض وأبْصارهم، فحَذَفَ الأَهْلَ كقول الله تعالى: (وسَلِ القَرْيَةَ) أيْ أهلَها.

وقال ثَعْلَبٌ: إذا غَرَّرَ الرَّجلُ بنَفْسِه فأَلْقاها حيثُ لا يُدْرَى أيْنَ هُوَ قيل أَلْقَى نَفْسَه بين سَمْعِ الأَرْض وبَصَرِها.

وقال ابن السِّكّيت: يُقال: لَقِيتُه يَمْشي بين سَمْع الأرض وبَصَرها. أي بأرضٍ خالية ما بها أَحَد.

قال الأزهريّ: وهذا يَقْرب من قول أبي عُبَيْد وهُوَ صَحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>