للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهذه الدار شَيِّعَةٌ بينهم؛ أي مُشاعَة.

* ح - الشَّيَاعُ، بالفَتْح: دِقُّ الحَطَبِ، لغة في الكسر.

والمُشَيَّعُ: العَجُولُ.

وشَيْعانُ: من نَواحِي اليَمَن، من مِخْلافِ سِنْحان.

* * *

[فصل الصاد]

[(ص ب ع)]

ابنُ الأعرابيّ: رَجُلٌ مَصْبُوعٌ: إذا كان مُتَكَبِّرًا.

والصُّبْعُ: الكِبْرُ التَّامُّ.

وإصْبَعٌ: اسمُ جَبَلٍ بعَيْنِه.

وفلانٌ مُغِلٌّ الإصْبع: إذا كان خائِنًا. وأَنْشد لِلْكِلابِيّ:

حَدَّثْتَ نَفْسَك بالوَفاءِ ولَمْ تَكُنْ ... للغَدْرِ خائِنَةً مُغِلَّ الإصْبَعِ

وذو الإصْبع العَدْوانِيّ، واسْمُه حُرْثانُ: شاعِرٌ، وقيلَ له ذو الإصْبَع لأنّ أَفْعى نهَشَتْ إبْهامَ رِجْله فقَطَعَتْه، وقِيلَ كانَتْ له إصْبَعٌ زائدَةٌ.

وذُو الإصْبَعِ الكَلْبِيّ، وذُو الإصْبَعِ العُلَيْمِيّ: شاعِران.

وقولُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: " قَلْبُ المُؤْمِن بَيْنَ إصْبَعَيْن من أصابِع الله - ويُرْوَى: من أصابِع الرّحْمانِ - يُقَلِّبُهُ كيف شاء ". هو تَمْثِيلٌ لِسُرْعَة تَقَلُّب القُلوب، وأن ذلِك أَمْرٌ مَعْقُودٌ بمَشِيئَته. وذِكْرُ الإصْبَع مَجازٌ كذِكْر اليَدِ واليَمينِ.

وقال الدّينوريّ: أصابعُ الفَتياتِ هِيَ الرَّيْحانَةُ التي تسمَّى بالفارسية الفَرَنْجَمُشْك، وهو بأيامِن أرْضِ العَرَبِ كَثِيرٌ بَرِّيّ لا يَرْعاهُ شيء. قال: أخْبَرني بذلك أعْرابيٌّ من سُكّان تلك الناحية.

قال: وأصابعُ العَذارَى: صِنْفٌ من العِنَبِ أَسْوَدُ طِوالٌ كأنَّهُ البَلُّوطُ، شبّه بأصابع العَذارى المُخَضَّبة، وعُنْقُوده نَحْو الذِّراع مُتداحِسُ الحَبِّ، ولَهُ زَبِيبٌ جَيِّد، ومَنابِتُهُ السَّراة.

وذاتُ الأصابِع: مَوْضِع. قال حَسّان:

عَفَتْ ذَاتُ الأصابِع فالجِواءُ ... إلى عَذْراءَ مَنْزِلُها خَلاءُ

<<  <  ج: ص:  >  >>