للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الجوهريّ: وفي الحَدِيث: " لا فُرَعَ ولا عَتِيرَة ". تَقُول منه: أَفْرَعَ القَوْمُ: إذا ذَبَحُوهُ.

والفَرَعُ أيْضًا: المالُ الطائلُ المُعَدُّ، والصَّوابُ الفَرْعُ بسكُونُ الراءِ، قال الشُّوَيْعِرُ:

فمَنّ واسْتَبْقَى ولَمْ يَعْتَصِرْ ... مِنْ فَرْعِه مالًا ولا المَكْسِرِ

وأَفْرَعَ فُلانٌ أَهْلَه، أي كَفَلَهُمْ.

وقال الجوهريّ: قال أبو خِراشٍ:

وظَلَّ لَنا يَوْمٌ كأنّ أُوارَهُ ... ذَكا النارِ مِنْ نَجْمِ الفُرُوع طَوِيلُ

والرِّواية: وظَلَّ لها، أي للأُتُن.

وقال أبو عُبَيْدٍ: أَفْرَعَت المَرأةُ: حاضَتْ. وأَفْرَعَت: إذا رَأَتْ دَمًا قَبْلَ الوِلادَة.

وأَفْرَعْتُهُ: أَدْمَيْتُه.

وقال أبو عَمْرٍو: أَفْرَع العَرُوسَ: إذا قَضَى حاجَتَهُ مِنْ غِشْيانِه إيّاها.

والمُفْرَعُ: الطَّوِيلُ من كُلِّ شَيْءٍ.

وفَرَّعَ بمعنى أَفْرَعَ، أي ذَبَح الفَرَعَ، ومنه قولُه صلى الله عليه وسلم: " فَرِّعُوا إنْ شِتْئُم، ولَكِنْ لا تَذْبحوا غَراةً حَتَّى يَكْبَرَ ". أي اذْبَحُوا الفَرَعَ ولا تَذْبَحوا صَغِيرًا لَحْمُه مُلْتَصِقٌ كالغَراةِ، وهي القِطْعَةُ من الغَرَى، والقَصْرُ لُغَةٌ في الغِراء.

واسْتفْرَعَ القومُ الحَدِيثَ، أي ابْتَدَؤُوهُ.

وتَفَرَّعَ فُلانٌ القَوْمَ: إذا رَكِبَهُمْ وشَتَمَهُمْ.

وفَرَّعْتُ مِن هذا الأَصْلِ مَسائلَ فتَفَرَّعَتْ.

* ح - فَرَعَ البِكْرَ، أي افْتَرَعَهَا.

واسْتَفْرَعَ الفَرَعَةَ: ذَبَحَها.

وأَفْرَعَتِ الضَّبُعُ الغَنَمَ: أَفْسَدَتْها وأَدْمَتْها، وكَذلِكَ أَفْرَعَ اللِّجامُ الفَرَسَ.

والفَوارِعُ: مَوْضِعٌ.

والفَرَعُ: القِسْمُ.

وفَرْوَعٌ: مَوْضعٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>