للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الأَصمعيّ: هو العَيِيُّ الذي لا يَتَّجِهُ لِمَنْطِقٍ ولا غَيْرِه، مَأْخُوذٌ من المَلاكِيع.

وقال ابنُ الأَعرابيّ: المَلاكِيعُ: ما يَخْرُجُ مع الوَلَدِ من سُخْدٍ وصاءَةٍ وغَيْرهما.

ورَجُلٌ لَكِيعٌ ومَلْكَعانُ، ولَكُوعٌ، أي لَئِيمٌ، وأنشد اللَّيْث:

فأنْتَ الفَتَى ما دامَ في الزَّهَرِ النَّدَى ... وأَنْتَ إذا اشْتَدَّ الزَّمانُ لَكُوعُ

وامرأةٌ مَلْكَعانَةٌ.

وقالَ أبو نَهْشَلٍ: يُقال: هُوَ لُكَعٌ لاكِعٌ. قال: وهو الضَّيِّقُ الصَّدْرِ القَلِيلُ الغَناءِ، الذي يُؤَخِّرُه الرجالُ عن أُمُورِها فلا يَكونُ له مَوْقِعٌ.

* ح - لَكَعَ: أَكَلَ وشَرِبَ.

واللِّكْعُ: القَصِيرُ.

واللُّكاعُ: فَرَسُ ذِي اللِّبْدَةِ، زَيْدِ بن عَبّاسِ بنِ عامِرٍ.

* * *

[(ل م ع)]

ابن بُزُرْجَ: لَمَعْتُ بالشَّيءِ لَمْعًا: ذَهَبْتُ به، مثل أَلْمَعْتُ به، وأنشد لابن مقبل:

عَيْثَى بِلُبِّ ابْنَةِ المَكْتُوم إذ لَمَعَتْ ... بالرَّاكِبَيْنِ عَلَى نَعْوانَ أنْ يقِفا

واللَّمّاعَة، بالفتح والتّشديد، في حديث عُمَرَ رَضِيَ الله عنه، حِينَ رَأَى عُمَرَ بنَ حُرَيْثٍ فقال: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قال: الشامَ، فقال: أَما إنّها ضاحِيَةُ قَوْمِكَ، وهِيَ اللَّمّاعَةُ بالرُّكْبانِ. قال شَمِرٌ: سألْتُ السُّلَمِيَّ والتَّمِيمِيَّ عنها فقالا جميعًا: اللَّمّاعَةُ بالرُّكْبانِ: تَلْمَعُ بهم، أي تَدْعُوهم إلَيْها وتَطْبِيهِم.

وقال اللَّيْثُ: اليَلْمَعِيُّ والأَلْمَعِيُّ: الكَذّاب، مأخوذٌ من اليَلْمَعِ، وهو السَّرابُ، وأَنْكره الأزهريُّ.

واللُّمْعَةُ، بالضم: الجَماعَةُ من الناسِ.

واللُّمْعَة أيْضًا: هي المَوْضِعُ الّذي لا يُصِيبُه الماءُ في الغُسْلِ والوُضُوءِ.

ويُقال لِيافُوخِ الصَّبيِّ ما كانَ لَيِّنًا: لامِعَةٌ، عن أبي زيد، ولَمّاعة، بالفتح والتشديد، عن غَيْره.

ومِلْمَعا الطائر، بكسر الميم: جَناحاهُ، قال حُمَيْد بن ثَوْر:

لَها مِلْمَعانِ إذا أَوْغَفَا ... يَحُثّانِ جُؤْجُؤَها بالوَحَى

<<  <  ج: ص:  >  >>