للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والنَّقْعاءُ: القاعُ يُمْسِكُ الماءَ، والأرْضُ الحُرَّةُ الطِّين المُسْتَوِيَة لَيْسَ فيها حُزُونَةٌ، والغُبارُ، والصَّوْتُ. والجمع في ذلك كُلِّه: نِقاعٌ، بكَسْر النُّونِ.

وقال المُؤَرِّجُ: أَنْقَعْتُ الرجلَ: إذا ضَرَبْتَ أَنْفَهُ بإصْبَعِكَ.

وأَنْقَعْتُ المَيِّتَ: إذا دَفَنْتَهُ.

وأَنْقَعْتُ البَيْتَ: زَخْرَفْتَه.

وأَنْقَعْتُ الجَارِيَةَ: افْتَرَعْتُها.

وأَنْقَعْتُ البَيْتَ: إذا جَعَلْتَ أَعْلاهُ أَسْفَلَه.

قال الأزهريّ: وهذه حروفٌ مُنْكَرَةٌ لا أعْرِفُ منها شيئًا.

ومُنْقَعُ البُرَمِ: هو الدَّنُّ، وقيل: هو فَضْلَةٌ في البِرامِ، وقيل: هو النِّكْثُ تَغْزِلُه المرأةُ ثانِيَةً وتجعله في البِرامِ، لأنّه لا شَيْءَ لها غَيْرُها.

ويُقال: مِنْقَعُ البُرَمِ، بكسر الميم، ويُفَسَّر على وِعاءِ القِدْرِ.

وفلانٌ عَدْلٌ مَنْقَعٌ، بفتح الميم، أي مَقْنَعٌ.

وأبُو المَنْقَعَةِ الأَنْمارِيّ من الصَّحابة، واسمُه بَكْرُ بن الحارِثِ.

والمُنْقَعُ له صُحْبَةٌ، وأصحابُ الحَدِيثِ يُشَدِّدون القافَ، وهي مُخَفَّفة.

وفي حديث محمد بن كَعْبٍ القُرَظِيِّ أنّه قال: " إذا اسْتَنْقَعَتْ نَفْسُ المُؤْمِنِ جَاءَ مَلَكٌ فقال: السَّلامُ عَلَيْكَ وَلِيَّ اللهِ، ثم نَزَعَ هذه الآيَةَ: (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ المَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقولونَ سَلامٌ عَلَيْكم) ". قال: اسْتَنْقَعَتْ: خَرَجَتْ.

وقال الأزهريّ: اسْتَنْقَعَتْ له مَخْرَجانِ: أحدُهما أَنّها اجْتَمَعَت في فِيهِ كما يَسْتَنْقِعُ الماءُ في مَكان؛ والثاني من قولهم " نَقَعْتُه " إذا قَتَلْتَه.

واسْتُنْقِعَ لَوْنُه: تَغَيَّر.

* ح - أَنْقَعْتُ النَّقِيعَةَ: نَحَرْتُها.

والنَّقاعُ: إناءٌ يُنْقَعُ فيه الشيءُ.

والنَّقْعاء: مَوْضِعٌ خَلْفَ المَدِينة عند النَّقِيع.

والنَّقْعُ: مَوْضِع في جَنَباتِ الطائف.

<<  <  ج: ص:  >  >>