للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وتَنَوَّعَ الغُصْنُ تَنَوُّعًا، واسْتَنَاعَ اسْتِناعَةً، وقد نَوَّعَتْهُ الرِّياحُ تَنْوِيعًا: إذا ضَرَبَتْهُ وحَرَّكَتْهُ.

* ح - مَكانٌ مُتَنَوِّعٌ: بَعِيدٌ.

وناعَ: طَلَبَ.

وناعَتِ العُقابُ: جَنَحَتْ للانْقِضاضِ.

والنِّياعُ: مَوْضِعٌ.

والنائِعانِ: جَبَلانِ صَغِيرانِ مُتَفَرِّقانِ بأَسافِلِ الحِمَى من بِلادِ بَنِي أبي جَعْفَرِ بن كلاب.

* * *

[فصل الواو]

[(وب ع)]

أبو عَمْرٍو: وَبَّعَ بها: إذا حَبَقَ، تَوْبِيعًا.

* ح - وَبِعانُ: قَرْيَةٌ على أَكْنافِ آرَةَ.

* * *

[(وج ع)]

ذكر الجوهريُّ: فلانٌ يَوْجَعُ رَأْسَه، نَصَبْتَ الرأسَ، ولم يَذْكر العِلَّةَ في انْتِصابِهِ، كما هو عادَتُه في ذِكْرِ فَرائِدِ العربيَّةِ والفَوائدِ النَّحْوِيَّةِ. وهذه المسألة فيها أدْنَى غُمُوضٍ. قال الفَرّاء: يُقالُ للرَّجُلِ: وَجِعْتَ بَطْنَك، مثل سَفِهْتَ رَأْيَكَ، ورَشِدْتَ أَمْرَكَ. قال: وهذا من المَعْرِفَةِ التي كالنَّكِرَةِ، لأنَّ قولَكَ " بَطْنَكَ " مُفَسِّرٌ، وكذلك: غَبِنْتَ رَأْيَكَ، والأصْلُ فيه: وَجِعَ رَأْسُك، وأَلِمَ بَطْنُكَ، وسَفِهَ رَأْيُكَ، ونَفْسُكَ، فلمّا حُوِّلَ الفِعْلُ خرج قولُكَ " وَجِعْتَ بَطْنَكَ " وما أشْبَهَهُ مُفَسِّرًا. قال: وجاءَ هذا نادِرًا في أَحْرفٍ مَعْدُودَةٍ.

وقال غيرُه: إنَّما نَصَبُوا " وَجِعْتَ بَطْنَكَ " بِنَزْعِ الخافِضِ منه، كأنَّه قال: وَجِعْتَ من بَطْنِكَ، وكذلك سَفِهْتَ في رَأْيِكَ، وهذا قولُ البَصْرِيِّين؛ لأنَّ المُفَسِّراتِ لا تَكُونُ إلّا نَكِراتٍ.

قال اللَّيْثُ: ولُغَةٌ قَبِيحَةٌ يقولون: وَجِعَ يَجِعُ، مِثالُ وَرِثَ يَرِثُ.

الدِّينَوريُّ: أُمُّ وَجَع الكَبِدِ: بَقْلَةٌ من دِقِّ البَقْلِ تُحِبُّها الضَّأْنُ، لها زَهَرَةٌ غَبْراءُ في بُرْعُمَةٍ مُدَوَّرَةٍ، ولها وَرَقٌ صغيرٌ جِدًّا أغْبَرُ؛ وسُمِّيَتْ أمَّ وَجَعِ الكَبِدِ لأنّها شِفاءٌ من وَجَعِ الكَبِدِ، والصَّفَرُ إذا عَضَّ بالشُّرْسُوفِ يُسْقَى عَصِيرَها.

والوَجْعاء: مَوْضِع. قال أبُو خِراشٍ:

وكانَ أخُو الوَجْعاءِ لَوْلا خُوَيْلِدٌ ... تَفَرَّعَنِي بنَصْلِه غَيْرَ قاصِدِ

<<  <  ج: ص:  >  >>