للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ح ص ف)]

كَتِيبَةٌ مَحْصُوفَةٌ ومَخْصُوفَةٌ، أي مُجْتَمِعَةٌ، وكِلتاهُما مَرْوِيَّةٌ في قول الأَعْشَى:

وإذا تَجِيءُ كَتِيبَةٌ مَلْمُومَةٌ ... خَرْساءُ يَخْشَى مَنْ يَذُودُ نِهالَها

تَأْوِي طَوائفُها إلى مَحْصُوفَةٍ ... مَكْرُوهَةٍ تَخْشَى الكُماةُ نِزالَها

كُنْتَ المُقَدَّمَ غَيْرَ لابِسِ جُنَّةٍ ... بالسَّيْفِ تَضْرِبُ مُعْلِمًا أَبْطالَها

يَمْدَحُ أبا الأَشْعَثِ قَيْسَ بنَ مَعْدِي كَرِبَ، ويُرْوَى: إلى مُخْضَرَّةٍ، أي اخْضَرَّتْ مِنْ صَدَإِ الحَدِيدِ. وطَوائفُها: نَواحِيها.

وحَصَفْتُه عن كَذا، وأَحْصَفْتُه، أي أَقْصَيْتُه.

* * *

[(ح ض ف)]

* ح - الحِضْفُ: الحَيَّةُ، كالحِضْبِ.

* * *

[(ح ط ف)]

أهمله الجوهريُّ. وقال الأزهريُّ: الحَنْطَفُ: الضَّخْمُ البَطْنِ، والنُّونُ زائدةٌ.

* * *

[(ح ف ف)]

الحَفُّ: القَشْرُ.

وقال اللِّحيانيّ: يقال: إنّه لَحَافٌّ بَيِّنُ الحُفُوفِ، أي شَدِيدُ العَيْنِ. ومَعناه أَنَّهُ يُصِيبُ الناسَ بِعَيْنِهِ.

وقال ابنُ الأعرابيّ: إذا ذَهَبَ سَمْعُ الرَّجُلِ كُلُّه قِيلَ قَدْ حَفَّ سَمْعُهُ. قال رُؤْبَةُ:

قالَتْ سُلَيْمَى أَنْ رَأَتْ حُفُوفِي

مَعَ اضْطِرابِ اللَّحْمِ والشُّفُوفِ

هكذا أَنْشَدَه الأزهريُّ لرُؤْبَةَ ولَيْسَ له.

وقال الأصمعيُّ: يَبِسَ حَفّافُهُ، وهو اللَّحْمُ اللَّيِّنُ أسْفَلَ اللَّهاةِ.

وفلانٌ عَلَى حَفَفِ أَمْرٍ، أي هو عَلَى ناحِيَةٍ منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>