للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ص ف ف)]

ابنُ دريد: صَفَّ الطائرُ: إذا بَسَطَ جَناحَيْهِ.

وقال اللَّيْثُ: الطَّيْرُ الصَّوافُّ: الّتي تَصُفُّ أَجْنِحَتَها فلا تُحَرِّكُها.

وقولُه تَعالى (ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا): قال الأزهريُّ: معناه ثُمَّ ائتُوا الموضِعَ الذي تَجْتَمِعُونَ فيه لِعيدِكم وصَلاتِكم، يُقال: رأيتُ الصَّفَّ، أي المُصَلَّى. قال: ويَجُوز (ثم ائْتُوا صَفًّا) أي مُصْطَفِّينَ لِيَكُونَ أَنْظَمَ لَكُمْ وأَشَدَّ لِهَيْبَتِكم.

وأَهْلُ الصُّفَّةِ كانوا أَضْيافَ الإسْلامِ، وكانوا يَبِيتُون في صُفَّةِ مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، وهِيَ مَوْضِعٌ مُظَلَّلٌ في المَسْجِدِ.

وقالَ اللَّيْثُ: عَذابُ يَوْمِ الصُّفَّةِ: كان قَوْمٌ عَصَوْا رَسُولَهم فأرْسَلَ اللهُ تعالى عليهم حَرًّا وغَمًّا غَشِيَهُمْ مِنْ فَوْقِهِم حَتَّى هَلَكُوا. قال الأزهريُّ: الّذي ذَكَرَه اللهُ تعالى في كِتابِه عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ لا عَذابُ يَوْمِ الصُّفَّةِ، وعُذِّبَ قَوْمُ شُعَيْبٍ بِهِ، ولا أَدْرِي ما عَذابُ يَوْمِ الصُّفَّةِ.

وقال اللّيْثُ: الصَّفْصَفَةُ: دَخِيلٌ في العربيّةِ، وهِيَ الدُّوَيْبَّةُ الّتي تُسَمِّيها العَجَمُ السِّيسْكَ.

وقال ابنُ دريد: الصُّفْصُفُ: العُصْفُورُ في بَعْضِ اللّغات.

والصَّفْصافُ: حِصْنٌ مَعْرُوفٌ من ثُغُورِ المَصِيصَةِ.

وفي حَديثِ الحَجّاجِ أنَّه قال لِطَبّاخِه: اعْمَلْ لي صَفْصافةً وأَكْثِرْ فَيْجَنَها. الصَّفْصافَةُ لُغَةٌ ثَقَفِيَّةٌ، وهيَ السِّكْباجَةُ. والفَيْجَنُ: السَّذابُ. ورَوَى أبو عُمَرَ في كتابِه: الصَّفْصَفَةُ: السِّكْباجَةُ.

وأَصْفَفْتُ السَّرْجَ: جَعَلْتُ له صُفَّةً، لُغَةٌ في صَفَفْتُه.

* ح - الصَّفاصِفُ: وادٍ.

وصَفٌّ: ضَيْعَةٌ بالمَعَرَّةِ.

وفُلانٌ مُصافِّي: أي صُفَّتُه بحِذاءِ صُفَّتِي.

وعِشْنا صُفَّةً من الدَّهْرِ، أي زَمانًا.

وصَفْصَفَةُ العُصْفُورِ: صَوْتُهُ.

وصَفْصَفَ: إذا رَعَى الصَّفْصافَ.

وصَفْصَفَ: إذا سارَ وَحْدَه في الصَّفْصَفِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>