للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يُجْعَلَ عَشَرَةَ أَمْثالِه، لِقَوْلِ اللهِ تَعالى: (مَنْ جاءَ بالحَسَنةِ فلَهُ عَشْرُ أَمْثالها ومَنْ جاءَ بالسَّيِّئَةِ فلا يُجْزَى إلَّا مِثْلَها).

وفَرَقَ بعضُهم بَيْنَ الضَّعْفِ والضُّعْفِ، بالفتح والضم؛ فقال: الضَّعْفُ، بالفَتْحِ، في العَقْلِ والرَّأْيِ، والضُّعْفُ، بالضمّ، في الجَسَدِ.

وقال أبو عَمْرٍو: أَضْعافُ الجَسَدِ: عِظامُه، الواحدُ ضِعْفٌ. قالَ: ويُقالُ: أَضْعافُ الجَسَدِ: أَعْضاؤه.

ورَجُلٌ ضَعُوفٌ، أي ضَعِيفٌ، وكذلكَ امْرَأَةٌ ضَعُوفٌ.

وتَضاعَفَ الشَّيْءُ، أي صارَ ضِعْفَ ما كانَ.

وضَعِيفَةُ: اسمُ امْرَأةٍ. قال امْرُؤُ القَيْسِ:

فأَسْقِي به أُخْتِي ضَعِيفَةَ إذْ نَأَتْ ... وإذْ بَعُدَ المَزارُ غَيْرَ القَرِيضِ

* ح - التَّضْعِيفُ: حُمْلانُ الكِيمياءِ.

وأَرْضٌ مُضَعَّفَةٌ: أصابَها مَطَرٌ ضَعِيفٌ.

وتَضَعَّفَ الرَّجُلَ، أي اسْتَضْعَفَهُ.

* * *

[(ض ف ف)]

الأصمعيّ: دَخَلْتُ في ضَفَّةِ القَوْمِ، بالفتح، وضَفْضَفَتِهِم أي جَماعَتِهم.

وقالَ أبو سَعِيدٍ: يُقال: فلانٌ مِنْ لَفِيفِنا وضَفِيفِنا، أي مِمَّنْ نَلُفُّه بنا ونَضُفُّهُ إلَيْنا إذا حَزَبَتْنا الأُمُورُ.

وشاةٌ ضَفَّةُ الشُّخْبِ، أي واسِعَةُ الشُّخْبِ.

وقال أبو مالِكٍ: الضُّفُّ، والجميع الضِّفَفَةُ: هُنَيَّةٌ تُشْبِهُ القُرادَ، إذا لَسَعَتْ شَرِيَ الجِلْدُ بَعْدَ لَسْعَتِها، وهِيَ رَمْداءُ في لَوْنِها غَبْراءُ.

وحَكَى ابنُ السِّكِّيتِ: ضَفِيفَةٌ مِنْ بَقْلٍ. وقال غَيْرُه: ضَغِيغَةٌ، بالغَيْنِ. والأوَّلُ أصحُّ.

والضَّفَّةُ، بالفتح: جانِبُ النَّهْرِ، لُغة في الكَسْرِ، قالَه اللَّيْث. وقال الأزهريُّ: الصَّوابُ " الضَّفَّةُ " بالفَتْحِ، والكَسْرُ لُغَةٌ. والّذي ذكره الجوهريُّ هو قَوْلُ القُتَبِيِّ.

وقال شَمِرٌ: الضَّفَفُ: ما دُونَ مِلْءِ المِكْيالِ، ودُونَ كُلِّ مَمْلُوءٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>