للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَتانٌ طَخْفاءُ: سَوْداءُ الأَنْفِ.

واطَّخَفْتُ طَخِيفَةً: اتَّخَذْتُها.

* * *

[(ط خ ر ف)]

* ح - الطِّخْرِفُ والطِّخْرِفَةُ: حَساءٌ رَقِيقٌ دُونَ العَصِيدَةِ؛ ومن الزُّبْدِ ومن السَّحابِ أيْضًا.

* * *

[(ط ر ف)]

الطِّرافُ: ما يُؤْخَذُ من أطْرافِ الزَّرْعِ.

والأَسْوَدُ ذُو الطَّرَفَيْنِ: حَيَّةٌ لها إبْرَتانِ، إحداهما في أنْفِها، والأُخْرَى في ذَنَبِها. يُقال إنَّها تَضْرِبُ بهما فلا تُطْني.

ويُقال لِبَني عَدِيِّ بنِ حاتِمٍ: الطَّرَفاتُ، قُتِلُوا بصِفِّينَ، أسماؤهم: طَريفٌ، وطَرَفَةُ، ومُطَرِّفٌ.

وقولُه تَعالى: (أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ): فأَحَدُ طَرَفَيِ النَّهارِ صَلاةُ الصُّبْحِ، والطَّرَفُ الآَخَرُ صَلاتا الظُّهْرِ والعَصْرِ، (وزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ): يَعْنِي صَلاتَيِ المَغْرِبِ والعِشَاءِ.

وقالَ قَبيصَةُ بنُ جابرٍ الأَسَديُّ، وذَكَرَ عَمْرَو بنَ العاصِ: " ما رَأْيْتُ أَقْطَعَ طَرَفًا منه "، أي لِسانًا؛ يُريدُ أَنَّه كانَ ذَرِبَ اللِّسانِ. وفي حَديثِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم " أَنَّهُ كانَ إذا اشْتَكَى أَحَدٌ من أهْلِهِ لَمْ تَزَلِ البُرْمَةُ على النَّارِ حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى أَحَدِ طَرَفَيْهِ "، أرادَ بالطَّرَفَيْنِ البُرْءَ أو المَوْتَ، لأنّهما غايَتا أَمْرِ العَلِيلِ.

وقيلَ في قولِه تَعالى (نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها): قيلَ هو فُتُوحُ الأَرَضِينَ. وقيل: هو مَوْتُ عُلَمائِها.

وقولُه تَعالى (قَبْل أَنْ يَرْتَدَّ إلَيْكَ طَرْفُكَ): قيلَ معناه: قَبْلَ أنْ يَأْتِيَكَ أَقْصَى مَنْ تَنْظُرُ إليه، وقيلَ: قَبْلَ أَنْ يَنْتَهِيَ طَرْفُكَ إذا مَدَدْتَه إلى مَدَاهُ. وقيلَ: قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ طَرْفُكَ حَسِيرًا إذا أَدَمْتَ النَّظَرَ، وقيل: مِقْدارُ ما تَفْتَحُ عَيْنَيْكَ ثم تَطْرِفُ.

واخْتَضَبَتِ المَرْأَةُ تَطارِيفَ، أَيْ أطْرافَ أصابِعِها.

وقد سَمَّوْا طارِفًا، وطُرَيْفًا مُصَغَّرًا، ومَطْرُوفًا، وطَرّافًا بالفتح والتشديد، ومِطْرَفًا بكسر الميم.

<<  <  ج: ص:  >  >>