للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعازِفٌ: مَوْضِعٌ، سُمِّيَ عازِفًا لأنّه تَعْزِفُ فيه الجِنُّ. قال ذُو الرُّمّةِ:

وعَيْناءَ مِبْهاجٍ كَأَنَّ إزارَها ... عَلَى واضح الأَعْطافِ مِنْ رَمْلِ عازِفِ

* ح - عَزَفَ البَعيرُ: نَزَتْ حَنْجَرَتُه عِنْدَ المَوْتِ.

* * *

[(ع س ف)]

ابنُ الأعرابيّ: أَعْسَفَ الرَّجُلُ: إذا أَخَذَ بَعِيرَهُ العَسْفُ، وهُوَ نَفَسُ المَوْتِ.

قال: وأَعْسَفَ الرَّجُلُ: إذا لَزِمَ الشُّرْبَ في العَسْفِ، وهو القَدَحُ الكَبيرُ.

وأَعْسَفَ: إذا أخذ غُلامَهُ بعَمَلٍ شَديدٍ.

وأَعْسَفَ: إذا سارَ باللَّيْلِ خَبْطَ عَشْواءَ.

وانْعَسَفَ، أي انْعَطَفَ، ومِنْهُ قَوْلُ أبي وَجْزَةَ:

* واسْتَيْقَنَتْ أنّ الصَّلِيفَ مُنْعَسِفْ *

الصَّلِيفُ: عُرْضُ العُنُقِ.

* ح - يُقالُ: كَمْ أَعْسِفُ عَلَيْكَ، أيْ كَمْ أَعْمَلُ لَكَ.

وهُوَ يَعْسِفُ ضَيْعَتَهُم، أي يَرْعاها.

* * *

[(ع ش ف)]

أهمله الجوهريُّ. وقال ابنُ الأعرابيّ: العُشُوفُ: الشَّجَرةُ اليابِسَةُ.

وقال ابنُ شُمَيْلٍ: البَعيرُ إذا جِيءَ به أَوَّلَ ما يُجاءُ به لا يأكُلُ القَتَّ ولا النَّوَى، يُقال: إنَّه لمُعْشِفٌ. والمُعْشِفُ: الَّذي عُرِضَ عَلَيْه ما لَمْ يَكُنْ يأكُلُ فلَمْ يَأْكُلْه.

وأَكَلْتُ طَعامًا فأَعْشَفْتُ عَنْهُ، أي مَرِضْتُ عَنْهُ ولَمْ يَهْنَأْنِي.

وإنّي لأَعْشِفُ هذا الطَّعامَ، أَيْ أَقْذَرُهُ وأَكْرَهُهُ.

وواللهِ ما يُعْشَفُ لِيَ الأَمْرُ القَبيحُ، أي ما يُعْرَفُ لي. وقد رَكِبْتَ أَمْرًا ما كانَ يُعْشَفُ لَكَ، أي ما كانَ يُعْرَفُ لَكَ.

* * *

[(ع ص ف)]

ابنُ الأعرابيّ: العُصُوفُ: الخُمُورُ.

وقالَ النَّضْرُ: إعْصافُ الإبِلِ: اسْتِدارَتُها حَوْلَ البِئْرِ حِرْصًا علَى الماءِ، وهي تَطْحَى التُّرابَ حَوْلَهُ وتُثِيرُهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>