للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال اللّيْثُ: القَعْفُ: شِدَّةُ الوَطْءِ، واجْتِرافُ التُّرابِ بالقَوائِمِ، وأَنْشَدَ:

يَقْعَفْنَ قاعًا كفَراشِ الغَضْرَمِ

مَظْلُومَةً وضاحِيًا لم يُظْلَمِ

الغَضْرَمُ: المَكانُ الكَثِيرُ التُّرابِ اللَّيِّنُ اللَّزِجُ.

والقَعْفُ والقَعَفُ، بالفتحِ والتحريكِ: سُقُوطُ الحائطِ.

* ح - التَّقَعُّفُ: الانْقِعافُ.

* * *

[(ق ف ف)]

ابنُ دَرَيْدٍ: قَفْقَفَا البَعِيرِ: لَحْياهُ.

وقال أبو زَيْدٍ: أَقفَّتْ عَيْنُ المَرِيضِ إقْفافًا: إذا ذَهَبَ دَمْعُها وارْتَفَع سوادُها.

وتَقَفْقَفَ الرَّجُلُ: إذا ارْتَعَشَ.

وذكر الجوهريُّ القَفّان في " ق ف ن " ثُمّ قالَ: والنُّونُ زائدةٌ. وأهملَ ذِكْرَه في هذا المَوْضِعِ. فقولُه بزيادةِ النُّونِ يُلْزِمُهُ ذِكْرَهُ اللَّفْظَ في هذا التَّرْكيبِ؛ لأنَّه يكونُ فَعْلان، وذَكَرَهُ الأزهريُّ في هذا التَّرْكيبِ، وذَكَرَ جارُ اللهِ العَلّامةُ أنّ وَزْنَهُ فَعّالٌ، فعَلَى هذا لَزِمَ الجَوْهَرِيَّ إيرادُهُ في هذا التَّرْكِيبِ، وأصابَ الأزهريُّ ما خَلا ما ذَكَرَه جارُ اللهِ، فحينئذٍ مَوْضِعُه بابُ النُّونِ والنُّونُ تكونُ أَصْلِيَّةً.

* ح - القُفُّ: وادٍ من أَوْدِيَةِ المَدِينَةِ.

والقُفُّ: خُرْتُ الفَأْسِ.

والقُفُّ: الأَوْباشُ والأَخْلاطُ.

والقُفُّ: مِن حَبائل السِّباعِ.

* * *

[(ق ل ف)]

ابنُ دريد: السَّيْفُ الأَقْلَفُ: الّذي في طَرَفِ ظُبَتِه تَحْزِيزٌ.

وقال أبو مالكٍ: القِلَّفُ، مثالُ قِنَّبٍ: الغِرْيَنُ إذا يَبِسَ.

وفي حديثِ سعيدِ بنِ المُسَيِّبِ أَنَّهُ كانَ يَشْرَبُ العَصِيرَ ما لَمْ يَقْلِفْ. قال أحمدُ بنُ صالحٍ: أي ما لَمْ يُزْبِدْ.

وقال الدينوريُّ: ذَكَر الأعرابُ أَنَّ القَلْفَةَ خَضْراءُ لَها ثَمَرَةٌ صَغيرَةٌ، وهي كالقُلْقُلانِ، والمالُ حَريصٌ عَلَيْها.

<<  <  ج: ص:  >  >>