للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال غَيْرُه: تَقُولُ العَرَبُ للحَشْوِ من الإِبِلِ: الدُّقَّةُ.

وأَهْلُ مَكَّةَ، حَرَسَها اللهُ تعالى، يُسَمُّونَ تَوابِلَ القِدْرِ كُلَّها: دُقَّةً.

وأمّا قَوْلُ العَرَبِ: ما لِفُلانٍ دَقِيقَةٌ ولا جَلِيلَةٌ، فمعناه: ما لَهُ شَاءٌ ولا إِبِلٌ؛ قال ذو الرُّمَّةِ:

إذا صَكَّتْ الحَرْبُ امْرَأَ القَيْسِ أُخِّرُوا ... عَضَارِيطَ أو كَانُوا رِعَاءَ الدَّقَائِقِ

العَضَارِيطُ: الأَتْباعُ؛ أراد أنَّهم رِعاءُ الشَّاءِ والبَهْمِ.

وقال المُفَضَّلُ: الدَّقْدَاقُ: صِغَارُ الأَنْقَاءِ المُتَراكِمة.

ودَقُوق: بَلَدٌ من أعْمالِ بَغْدَادَ، على ثَلاثِ مَرَاحِلَ منها؛ ودَقُوقَاءُ، ودَقُوقَى، بالمَدِّ والقَصْرِ، ثَلاثُ لُغَاتٍ.

والدِّقُّ، بالكَسْرِ: مِن ثِيابِ مِصْرَ، مَعْرُوفٌ.

وقال الجوهريُّ: قال العَجّاجُ يَصِفُ الحِمَارَ والأُتُنَ:

* يَتْبَعْنَ جَأْبًا كَمُدُقِّ المِعْطِيرْ *

وليس للعجّاجِ على هذا الرَّوِيِّ رَجَزٌ.

* ح - الدَّقَّاقَةُ: ما يُدَقُّ به الأُرْزُ ونَحْوُه.

والدَّقُوقَةُ: الدَّوائس، مِن البَقَرِ والحُمُرِ.

والدَّقُوقُ: ما يُدَقُّ ويُذَرُّ في العَيْنِ.

* * *

[(د ل ق)]

سِيْفٌ دَلْقٌ، ودَلِقٌ: سَرِيعُ الخُرُوجِ من غِمْدِه، عن ابنِ دُرَيْدٍ.

* * *

[(د ل ف ق)]

أهمله الجوهريُّ.

وقال أبو تُرابٍ: مَرَّ مَرًّا دَرَنْفَقًا، ودَلَنْفَقًا، وهو مَرٌّ سَرِيعٌ شَبِيهٌ بالهَمْلَجةِ؛ وأنشدَ قَوْلَ عليِّ بنِ شَيْبةَ الغَطَفَانِيِّ:

فَرَاحَ يُعَاطِيهنَّ مَشْيًا دَلَنْفَقًا ... وهُنَّ بعِطْفَيْهِ لَهُنَّ خَبِيبُ

* ح - طَرِيقٌ دَلْفَقٌ، ودِلْفَاقٌ، أي: مَهْيَعٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>