للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ودَيَّقَتِ الغَنَمُ، إذا أَخَذَها الأُبَاءُ.

ومَدَاقُ الحَيَّةِ: مَجَالُها.

وأَدَاقَ النَّاسُ بالمَكَانِ: أَطَافُوا به.

وأَدَاقَ: حَدَّدَ النَّظَرَ.

وانْدَاقَ بَطْنُه: انْتَفَخَ.

وتَدَوَّقَ: تَحَمَّقَ.

ودَوْقَةُ: أَرْضٌ باليَمَنِ لِغَامِدٍ.

ودِيوَقَانُ: من قُرَى هَرَاةَ.

وقال أبو عَمْرٍو: الدَّوْقُ: الذَّوْقُ؛ يُقال: دُقْتُ الطَّعامَ، وذُقْتُه.

* * *

[(د هـ ق)]

ابنُ دُرَيْدٍ: دَهَقَ لِي دَهْقَةً من المَالِ؛ أي: أَعْطاني مِنْه صَدْرًا.

والمُدَهَّقُ: المُضَيَّقُ عَلَيْهِ.

وأَدْهَقَنِي؛ أي: أَعْجَلَنِي.

وقال اللَّيْثُ: ادَّهَقَتِ الحِجَارَةُ ادِّهَاقًا، وهو شِدَّةُ تَلازُمِها، ودُخُولُ بَعْضِها في بَعْضٍ مع كَثْرَةٍ؛ قال رُؤْبَةُ:

والمَرْوَ ذَا القَدَّاحِ مَضْبُوحَ الفِلَقْ

يَنْصَاحُ مِنْ جَبْلَةِ رَضْمٍ مُدَّهَقْ

كُلُّ غِلَظٍ وشِدَّةٍ، فهو جَبْلَةٌ.

والمُدَّهَقُ: المُكَسَّرُ، والمُعْتَصَرُ.

وذكرَ الجوهريُّ " الدَّهْمَقَةَ " في هذا التَّرْكِيبِ، وحَكَمَ بزيادةِ الميمِ، فيكونُ وَزْنُها عِنْدَه: فَعْمَلة، وهو " فَعْلَلة " لا غَيْر.

وقال أبو عُبَيْدٍ: الدَّهْمَقَةُ، والدَّهْقَنَةُ، سَواء، والمَعْنى فيهما سَواء.

والمُدَهْمَقُ: الَّذي لم يُجَوَّدْ من الطَّعَامِ، وهو من الأَضْدَادِ، واحْتَجَّ مَنْ قالَ ذلك بقَوْلِ الرَّاجِزِ:

إذا أَرَدْتَ عَمَلًا سُوقِيَّا

مُدَهْمَقًا فادْعُ له سُلْمِيَّا

وأنكر ذلك أبو حَاتِمٍ، فقال: ظَنُّوا أنَّ السُّوقِيَّ: الرَّدِيءُ، وأَصْحابُ المَرَائِي يُعْطُونَ على جِلاءِ المِرْآةِ، فإذا اشْتَرَطُوا عَمَلًا سُوقِيًّا أَضْعَفُوا الكِرَاءَ، وهو أَجْوَدُ العَمَلِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>