للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ع ث ق)]

أهمله الجوهريُّ.

وقال أبو عَمْرٍو: سَحَابٌ مُتَعَثِّقٌ، إذا اخْتَلَطَ بَعْضُه بِبَعْضٍ.

وفي لُغَاتِ هُذَيْلٍ: أَعْثَقَتِ الأَرْضُ، إذا أَخْصَبَتْ.

وقال غيرُه: العَثَقَةُ، بالتحريكِ: شَجَرَةٌ.

وقال الدينوريُّ: قال أبو زِيَادٍ: العَثَقُ: شَجَرٌ نحو القَامةِ، ووَرَقُه شِبْهُ وَرَقِ الكَبَرِ، إلَّا أنَّه كَثِيفٌ غَلِيظٌ؛ يَنْبُتُ في الشَّواهِقِ، كما يَنْبُتُ الكَتَمُ، لا يأْكُلُه شَيْءٌ، ويُجَفَّفُ وَرَقُه ويُدَقُّ، ويُوخَفُ بالماءِ كما يُوخَفُ الخَطْمِيُّ، فيَرْبُو ويَثْخُنُ، فيُطْلَى به في مَوْضِعٍ دَفِيءٍ كَنِينٍ مِن الرِّيحِ، وإذا جَفَّ أُعِيدَ، فيَحْلِقُ الشَّعَرَ حَلْقَ النُّورةِ، إلَّا أنَّ في ذلك إبْطاءً. قلتُ له: فكَيْفَ عَمَلُه في الجُلُودِ في حَلْقِ شَعَرِها للدِّباغِ؟ فقال: لا يَصْلُحُ لذلك.

قال: وهو قَلِيلٌ في البِلادِ.

قال: والنَّاسُ يَدُقُّونَه ويَطُوفُون به في أَحْياءِ العَرَبِ فيَبيعونه لهذا من الشَّأْنِ.

ويُقال: أَمْسَتِ الأَرْضُ عَثَقَةً، إذا أَخْصَبَتْ.

* ح - عَثَقُ الطَّرِيقِ: جادَّتُهُ؛ عن الفَرَّاءِ.

* * *

[(ع د ق)]

أهمله الجوهريُّ.

وقال ابنُ دُرَيْدٍ: عَدَقْتُ الشَّيْءَ، أَعْدِقُه عَدْقًا، إذا جَمَعْتَه.

وقال غيرُه: رَجُلٌ عَادِقُ الرَّأْيِ: ليس له صَيُّورٌ يَصِيرُ إليه.

وعَدَقَ بِظَنِّه عَدْقًا، وعَدَّقَ به تَعْدِيقًا، إذا رَجَّمَ بظَنِّه ووَجَّه الرَّأْيَ إلى ما لا يَسْتَيْقِنُه.

وقال ابنُ الأعرابيِّ: العَدَقُ، بالتحريكِ: الخَطَاطِيفُ التي يُخْرَجُ بها الدِّلاءُ؛ واحِدُها: عَدَقَةٌ.

وقال اللّيْثُ: العَوْدَقَةُ، والعَدْوَقَةُ: خُطَّافُ الدَّلْوِ، وهي حَدِيدَةٌ لها ثَلاثُ شُعَبٍ يُسْتَخْرَجُ بها الدَّلْوُ من البِئْرِ.

وأَعْدَقَ بِيَدِه في نَوَاحِي البِئْرِ والحَوْضِ، كأنَّه يَطْلُبُ شَيْئًا ولا يَراهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>