للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو عَمْرٍو: العِرَاقُ: مِيَاهُ بَني سَعْدِ بنِ مَالكٍ، وبَني مازِنٍ؛ قال: ويُقال: هذه إِبِلٌ عِرَاقِيَّةٌ.

وسُمِّيَ " العِرَاقُ " عِرَاقًا، لِقُرْبِها من البَحْرِ، وأَهْلُ الحِجَازِ يُسَمُّون ما كان قريبًا من البَحْرِ: عِرَاقًا.

قال: وعَرِقَ، مثال " سَمِعَ "، إذا كَسِلَ.

وحَبَّانُ بنُ العَرِقَةِ، وقيل: ابنُ العَرَقَةِ، بالتحريكِ؛ والعَرِقَةُ: أُمُّهُ؛ واسمُها: قِلابةُ بنتُ سَعيدِ بنِ سَهْمٍ.

وقال أبو زَيْدٍ: يُقال: ما أَكْثَرَ عَرَقَ غَنَمِكَ! إذا كَثُرَ لَبَنُها عِندَ نِتاجِها.

والعَرَقُ، أيضا: النَّفْعُ.

وقال أبو سَعِيدٍ: المُعْرِقَةُ: طَرِيقٌ كانتْ قُرَيْشٌ تَسْلُكُه إذا سارتْ إلى الشَّأْمِ، تَأْخُذُه على ساحِلِ البَحْرِ، وفيه سَلَكَتْ عِيرُ قُرَيْشٍ حِينَ كانتْ وَقْعَةُ بَدْرٍ، ومن هذا قَوْلُ عُمَرَ لسَلْمانَ، رَضِيَ الله عنهما: أين تَأْخُذُ إذا صَدَرْتَ؟ أَعَلَى المُعْرِقَةِ أم على المَدِينةِ؟ وأَصْحابُ الحَديثِ يُشَدِّدُونَ الرَّاءَ.

والعُرُقُ، بضمتين: أهْلُ السَّلامةِ في الدِّينِ.

ويُقال: عَرِّقْ فَرَسَكَ تَعْرِيقًا، حتّى يَعْرَقَ ويَضْمُرَ ويَذْهَبَ رَهَلُ لَحْمِه.

وتَعَرَّقَ الشَّجَرُ، إذا امْتَدَّتْ عُرُوقُه في الأَرْضِ، مثل: أَعْرَقَ.

وأَعْرَقْتُ في الدَّلْوِ، مثل عَرَّقْتُ؛ أي: جَعَلْتُ فيها دُونَ المِلْءِ ماءً.

وقال أبو زَيْدٍ: اسْتَعْرَقَتِ الإِبِلُ، إذا رَعَتْ قُرْبَ البَحْرِ.

* ح - العِرْقَانِ: عِرْقَا البَصْرَةِ، وهما: عِرْقُ ثادِقٍ، وعِرْقُ ناهِقٍ، وكانا مَحْمِيَّيْنِ.

وعَرْقُوَةُ: عَلَمٌ لِحَزِيزٍ أَسْوَدَ في رَأْسِهِ طَمِيَّةٌ.

وعِرْقَةُ: بَلْدَةٌ شَرْقِيَّ طَرَابُلْسَ، وهي آخِرُ أَعْمَالِ دِمَشْقَ.

والعُرُوقُ: قِلالٌ حُمْرٌ قُرْبَ سَجَا.

وعُرَيْق، المذكورُ: مَوْضِعٌ بين البَصْرَةِ والبَحْرَيْنِ.

ويَوْمُ عُرَيْقَةَ، من أيَّامِهم.

وعُرَيْقِيَةُ: مِن مِياهِ بَني العَجْلانِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>