للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمُعْنِقُ: ما صَلُبَ وارْتَفَعَ من الأَرْضِ، وحَوَالَيْه سَهْلٌ؛ والجمع: المَعَانِيقُ.

وقال ابنُ دُرَيْدٍ: المَعَانِيقُ: مَوْضِعٌ.

والتَّعَانِيقُ، أيْضًا: مَوْضِعٌ.

والتَّعانِيقُ، جمع " تُعْنُوقٍ "، وهو السَّهْلُ من الأَرْضِ.

وأعْنَقَتِ الثُّرَيَّا، إذا غابَتْ؛ قال:

كأَنِّي حِينَ أَعْنَقَتِ الثُّرَيَّا ... سُقِيتُ الرَّاحَ أو سُمًّا مَدُوفَا

وأَعْنَقَتِ النُّجُومُ، إذا تَقَدَّمَتْ للمَغِيبِ.

وأَعْنَقَ الزَّرْعُ: طالَ وخَرجَ سُنْبُلُه.

وأَعْنَقَتِ الرِّيحُ: أَذْرَتِ التُّرابَ.

وأَعْنَقَ: أَشْخَصَ عُنُقَه.

وبَلَدٌ مَعْنَقَةٌ، بالفتحِ: لا مُقَامَ به، لِجُدُوبَتِه.

والمَعْنَقَةُ، أيضًا: ما انْعَطَفَ من قِطَعِ الصُّخُورِ.

والمُعَنِّقَاتُ: الطِّوالُ من الجِبالِ.

وعَنَّقَ عليه، إذا مَشَى وأَشْرَفَ.

وقالت أُمُّ سَلَمَةَ، رضي الله عنها: كُنْتُ مع النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم، فدَخَلَتْ شَاةٌ لِجَارٍ لَنَا، فأَخَذَتْ قُرْصًا تَحْتَ دَنٍّ لَنَا، فقُمْتُ إليها فأَخَذْتُه من بَينِ لَحْيَيْها؛ فقال: ما كانَ يَنْبَغِي لَكِ أَنْ تُعَنِّقِيها، إنّه لا قَلِيلَ مِن أَذَى الجَارِ؛ أي: تَأْخُذِي بِعُنُقِها وتَعْصِرِيها.

ويُرْوَى: تُعَنِّكِيها. والتَّعْنِيكُ: المَشَقَّةُ والتَّعْنِيفُ.

ويجوز أن يكونَ " التَّعْنِيقُ " بمعنى: التَّخْيِيبِ؛ من العَنَاقِ، وهو الخَيْبَةُ؛ والعَنَاقَةُ، مِثْلُها.

والمُعَنِّقَةُ: دُوَيْبَّةٌ.

وقال ابنُ الأعرابيّ: العانِقَاءُ: جُحْرٌ من جِحَرَةِ اليَرْبُوعِ يَمْلَؤُها تُرابًا، فإذا خَافَ انْدَسَّ فيها إلى عُنُقِه؛ فيُقال: تَعَنَّقَ.

وتَعَنَّقَ الأَرْنَبُ، إذا دَسَّ رَأْسَهُ وعُنُقَهُ في جُحْرِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>