للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقَريبَةُ بنت زَيْد بن عَبْد رَبِّه: أخْتُ عبد الله الّذي أُرِيَ النّداءَ.

وقُرَيْبٌ مصغّرا: والدُ الأصْمَعيّ. وقُرَيْبُ بن يَعْقُوبَ الكاتبُ، وقُرَيْب أحدُ رُؤساء الخَوارِج.

وقُرَيْبَةُ بنت الحارث العُتْواريَّة مُصَغَّرة، وقُرَيْبَة بنتُ أبي قُحافَة أخْتُ أبي بَكْر الصدّيق رضي الله عنه، وقُرَيْبَةُ بنتُ أبي أُمَيَّةَ أخْتُ أمّ سَلَمَة، قيل فيها قَريبَةُ بالفتح، صحابِيَّاتٌ.

وأبو الحَسَن عليّ بن أحمد بنِ الحُسَيْن العِجْليّ الكوفيّ، يُعْرَفُ بابن أبي قِرْبَة بكسر القاف.

والقِرَبيون من المُحدّثين فيهم كَثْرَة.

وأبو عليّ محمدُ بنُ محمد بن يَحْيَى القَرّابُ الهَرَوِيّ صاحبُ التَصانيف.

وقال شَمرٌ: الإبلُ المُقْرَبَةُ: التي حُزمَت للرُّكوب، أي شُدَّتْ عليها الحُزُم، قالها أعرابيٌّ من غَنِيّ. وقال: المُقْرَبَةُ من الخيْل: التي قد ضُمّرَتْ للرُّكُوب.

ويُقال: قد حَيَّا وقَرَّبَ: إذا قال: حَيَّاكَ الله وقَرَّبَ دارَك.

وفي حديث سَعْد بن أبي وَقّاص أنَّه قال: " خرج عبدُ الله يعني أبا النَبيّ صلى الله عليه وسلم ذاتَ يَوْم مُتَقَرِّبًا مُتَخَصِّرًا حتّى جلسَ في البَطْحاء، فَنَظَرتْ إليه لَيْلَى العَدَويَّة فدَعَتْه إلى نَفْسها فقال: أَرْجعُ، ودخل على آمنَةَ فأَلَمَّ بها ثم خَرَج، فقالت: لقد دَخَلْتَ بنُور ما خَرَجْتَ به ". قوله: مُتَقَرِّبًا، أي واضعًا يَدَه على قُرْبه وخاصرَته.

والمَقْرَبُ والمَقْرَبَةُ: الطريق المُخْتَصَر. ومنه ما جاء في أحاديث بلا طُرُق: " مَنْ غَيَّرَ المَطرَبَةَ والمَقْرَبَة فعَلَيْه لَعْنَةُ اللهِ "، وقال طُفَيلٌ:

مَعَرَّقَة الأَلْحِي تَلُوحُ مُتُونُها ... تُثيرُ القَطَا فى مَنْقَلٍ بَعْدَ مَقْرَبِ

وقال الرّاعي:

يَحْدُون حُدْبًا مائلًا أَشْرافُها ... في كُلّ مَقْرَبة يَدَعْنَ رَعيلَا

والمَطْرَبُ والمَطْرَبَة: الطريقُ المُنْشَعِبُ من الجادَّة. وفي حديث لا يَثْبُتُ: " اتَّقُوا قُرابَ

<<  <  ج: ص:  >  >>