للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد سَمَّوْا: شَرِيكًا، وشُرَيْكًا، مُصَغَّرًا، وهو أبو بَطْنٍ مِنَ العَرَبِ، وهو شُرَيْكُ بنُ مَالِكِ بنِ عَمْرِو بنِ مالكِ بنِ فَهْمٍ.

والتَّشْرِيكُ: بَيْعُ بَعْضِ ما اشْتَرَى بِمَا اشْتَرَاه بِه.

والفَرِيضَةُ المُشَرَّكَةُ، هِيَ زَوْجٌ، وأُمٌّ، وأَخَوَانِ لِأُمٍّ، وأَخَوَانِ لِأَبٍ وأُمٍّ، لِلزَّوْجِ النِّصْفُ، ولِلْأُمِّ السُّدُسُ، ولِلأَخَوَيْنِ للأُمِّ الثُّلُثُ، ويَشْرَكُهُم بَنُو الأَبِ والأُمِّ؛ لأَنَّ الأَبَ لَمَّا سَقَطَ سَقَطَ حُكْمُه وكانَ كأَنْ لَمْ يَكُنْ، وصارُوا بَني أُمٍّ مَعًا؛ وهذا قولُ زَيْدِ بنِ ثابِتٍ. وكانَ عُمَرُ، رضي الله عنه، حَكَمَ فيها بأنْ جَعَلَ الثُّلُثَ لِلأَخَوَيْنِ لأُمٍّ، ولم يَجْعَلْ للإخْوةِ للأَبِ والأُمِّ شَيْئًا، فرَاجَعَهُ في ذلك الإخْوَةُ للأَبِ والأُمِّ، وقالوا: يا أَمِيرَ المؤمنينَ، هَبْ أَنَّ أَبَانَا كانَ حِمَارًا! فأَشْرِكْنَا بِقَرَابَةِ أُمِّنَا. فأَشْرَكَ بَيْنَهُم، فسُمِّيَتِ الفَرِيضَةُ: مُشَرَّكَةً.

وقال اللَّيْثُ: هي المُشْتَرَكَةُ.

* ح - شَارَكُ: بُلَيْدَةٌ مِنْ أَعْمَالِ بَلْخَ.

وشَرْكُ: جَبَلٌ بالحِجَازِ.

وشِرْكٌ: مَاءٌ وَرَاءَ جَبَلِ قَنَانَ، لِبَني أَسَدٍ.

والشَّرَكَةُ: قَرْيَةٌ لِبَني أَسَدٍ.

ورِيحٌ مُشَارِكٌ، وهي التي تَكُونُ النَّكْبَاءُ إلَيْها أَقْرَبَ مِنَ الرِّيحَيْنِ اللَّتَيْنِ تَهُبُّ بَيْنَهُمَا.

* * *

[(ش ك ك)]

الشَّاكَّةُ: وَرَمٌ يَكُونُ في الحَلْقِ، وأَكْثَرُ ما يَكُونُ في الصِّبْيَانِ.

والشَّكُّ، بالفَتْحِ: دَوَاءُ الفَأْرِ.

والشَّكِّيُّ: اللِّجَامُ العَسِرُ.

والشَّكَائِكُ، من الهَوَادِجِ: ما شُكَّ مِن عِيدَانِها التي يُقْتَبُ بِها بَعْضُها في بَعْضٍ؛ قال ذو الرُّمَّةِ:

وما خِفْتُ بَيْنَ الحَيِّ حَتَّى تَصَدَّعَتْ ... عَلَى أَوْجُهٍ شَتَّى حُدُوجُ الشَّكَائِكِ

<<  <  ج: ص:  >  >>