للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* ح - أَرِيلُ: حِصْنٌ مِن أَعْمَالِ الأَنْدَلُسِ.

وقال ابنُ الكَلْبِيِّ: وَلَدَ وَالِبَةُ بنُ الحَارِثِ: ذُؤَيْبَةَ، وأُسَامَةَ، ونُمَيْرًا، وأُرَيْلًا.

والأُرْلَةُ: العُرْلَةُ؛ عن الفَرَّاءِ.

* * *

[(أز ل)]

اللَّيْثُ: أَزَلْتُ الفَرَسَ، إذا قَصَّرْتَ حَبْلَه ثم سَيَّبْتَه؛ وأنشدَ لأبي النَّجْمِ:

يَسُفْنَ عِطْفَيْ سَنَمٍ هَمَرْجَلِ

لَمْ يُرْعَ مَأْزُولًا ولَمْ يُسْتَهْمَلِ

وصَنْعَاءُ اليَمَنِ، كانتْ تُسَمَّى في الجاهِلِيَّةِ الجَهْلاءِ: أَزَالًا؛ وقِيلَ: هو اسْمُ رَجُلٍ بَنَاهَا.

وقال الجوهريُّ: والإِزْلُ، بالكسرِ: الكَذِبُ؛ وأنشدَ يَعْقُوبُ:

يَقُولُونَ إِزْلٌ حُبُّ لَيْلَى ووُدُّهَا ... وقد كَذَبُوا ما في مَوَدَّتِها إِزْلُ

وقد صَدَقَ في الحِكايةِ عن إنْشادِ يَعْقُوبَ، والرِّوايةُ: حُبُّ جُمْلٍ، لا غَيْر، وبَعْدَه:

فيا جُمْلُ إنَّ الغِسْلَ ما دُمْتِ أَيِّمًا ... عَلَيَّ حَرَامٌ لا يَمَسُّنِيَ الغِسْلُ

والبَيْتُ لعَبْدِ الرحمنِ بنِ دَارَةَ الغَطَفَانِيِّ، وأنشدَ البيتَ الثاني في (غ س ل) على التحْريفِ، أيْضًا.

* * *

[(أس ل)]

الأَسَلُ، في قَوْلِ عَلِيٍّ، رضي الله عنه " لا قَوَدَ إلَّا بالأَسَلِ ": هو كُلُّ حَدِيدٍ رَهِيفٍ؛ مِن سِنانٍ وسَيْفٍ وسِكِّينٍ.

والمُؤَسَّلُ: المُحَدَّدُ؛ قال مُزَاحِمٌ العُقَيْلِيُّ:

يُبَارِي سَدِيسَاهَا إذا ما تَلَمَّجَتْ ... شَبًا مِثْلَ إِبْزِيمِ السِّلاحِ المُؤَسَّلِ

* ح - تَأَسَّلَ أَبَاهُ، مثل " تَقَيَّلَهُ "؛ أي: أَشْبَهَهُ وتَخَلَّقَ بأَخْلاقِهِ.

وأَسَّلَ المَطَرُ تَأْسِيلًا؛ أي: بَلَغَ نَدَاهُ أَسَلَةَ اليَدِ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>