للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(أص ط ف ل)]

أهمله الجوهريُّ.

وقال ابنُ الأعرابيِّ: الإِصْطَفْلِينُ: الجَزَرُ الذي يُؤْكَلُ، وهي لُغَةٌ شَامِيَّةٌ؛ الواحِدَةُ: إِصْطَفْلِينَةٌ، ومِنه حَدِيثُ القَاسِمِ بنِ مُخَيْمِرَةَ: إنَّ الوَالِيَ ليَنْحِتُ أَقَارِبُهُ أَمَانَتَهُ كمَا تَنْحِتُ القَدُومُ الإصْطَفْلِينَةَ حَتَّى تَخْلُصَ إلى قَلْبِها. ولَمَّا بَلَغَ مُعاوِيةَ، رَضِيَ اللهُ عنه، أَنَّ صَاحِبَ الرُّومِ يُريدُ أَنْ يَغْزُوَ بِلادَ الشَّامِ، أَيَّامَ فِتْنَةِ صِفِّينَ، كَتَبَ إليه يَحْلِفُ باللهِ: لَئِنْ تَمَّمْتَ عَلَى ما بَلَغَنِي مِن عَزْمِكَ لَأُصَالِحَنَّ صَاحِبِي، ولأَكُونَنَّ مُقَدِّمَتَهُ إِلَيْكَ، فلَأَجْعَلَنَّ القُسْطَنْطِينِيَّةَ البَخْرَاءَ حُمَمَةً سَوْدَاءَ، ولَأَنْتَزِعَنَّكَ مِنَ المُلْكِ انْتِزَاعَ الإِصْطَفْلِينَةِ.

وقال شَمِرٌ: الإِصْطَفْلِينَةُ؛ كالجَزَرَةِ؛ لَيْسَتْ بعَرَبِيَّةٍ مَحْضَة، لأنَّ الصَّادَ والطَّاءَ لا تَكادانِ تَجْتَمِعَانِ في مَحْضِ كَلامِهِم، وإنَّما جاءَ في: الصِّرَاطِ، والإصْطَبْلِ، والأُصْطُمِّ، وإنَّ أَصْلَها كُلَّها السِّينُ.

* * *

[(أط ل)]

* ح - ما ذُقْتُ له أُطْلًا؛ أي: شَيْئًا.

* * *

[(أف ل)]

اللَّيْثُ: إذا اسْتَقَرَّ اللِّقَاحُ في قَرَارِ الرَّحِمِ، قِيلَ: قَدْ أَفَلَ، ثُمَّ يُقالُ للحَامِلِ: آفِلٌ.

قال: ويَقُولُونَ: لَبُؤَةٌ آفِلٌ، وآفِلَةٌ؛ إذا حَمَلَتْ؛ قال أبو زُبَيْدٍ:

أبو شَتِيمَيْنِ مِنْ حَصَّاءَ قَدْ أَفَلَتْ ... كَأَنَّ أَطْبَاءَهَا في رُفْغِها رُقَعُ

ويُرْوَى: أَفِلَتْ، بكسرِ الفاءِ، من قَوْلِهم: أَفِلَ الرَّجُلُ؛ إذا نَشِطَ.

وقال أبو الهَيْثَمِ: أَفِلَتْ: ذَهَبَ لَبَنُها.

* ح - تَأَفَّلَ: تَكَبَّرَ.

والمُؤَفَّلُ: الضَّعِيفُ.

وأَفَّلْتُ الشَّيْءَ: وَفَّرْتُهُ.

* * *

[(أك ل)]

الآكِلُ: المَلِكُ. والمَأْكُولُ: الرَّعِيَّةُ؛ وفي الحَدِيثِ: مَأْكُولُ حِمْيَرَ خَيْرٌ مِنْ آكِلِها.

<<  <  ج: ص:  >  >>