للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمُؤَمَّلُ، بفتحِ الميمِ المشدَّدةِ، مِنَ الأَعْلامِ؛

والثَّامِنُ مِنَ الخَيْلِ في الحَلَبَةِ.

* ح - أَمُولُ: مِن مَخَالِيفِ اليَمَنِ.

* * *

[(أول)]

أَوَالُ، بالفتحِ: جَزيرَةٌ يُسْتَخْرَجُ عِنْدَها اللُّؤْلُؤُ مِنَ البَحْرِ، بينَها وبينَ القَطِيفِ مَسِيرَةُ يَوْمٍ في البَحْرِ؛ قال ابنُ مُقْبِلٍ:

مالَ الحُدَاةُ بِها بِعَارِضِ قَرْيَةٍ ... وكأَنَّها سُفُنٌ بسِيفِ أَوَالِ

ويُرْوَى: قُرْنَةٍ. والعَارِضُ: الجَبَلُ.

وآلٌ، مثال " عال ": جَبَلٌ؛ قال امْرُؤُ القَيْسِ:

أَيَّامَ صَبحْنَاكُمُ مَلْمُومَةً ... كأنَّما نُطِّقَتْ في حَزْمِ آلِ

وآلَ الجِمَالَ؛ أي: رَدَّها؛ وأنشدَ الباهِلِيُّ لهِشَامٍ:

حَتَّى إذا أَمْعَرُوا صَفْقَيْ مَبَاءَتِهِمْ ... وجَرَّدَ الخَطْبُ أَثْبَاجَ الجَرَاثِيمِ

آلُوا الجِمَالَ هَرَامِيلُ العِفَاءِ بِها ... عَلَى المَناكِبِ رَيْعٌ غَيْرُ مَجْلُومِ

أي: رَدُّوها لِيَرْتَحِلُوا عَلَيْها.

وقال اللَّيْثُ: الإيَالُ، بالكسرِ: وِعَاءٌ يُوأَلُ فيه شَرَابٌ وعَصِيرٌ، أو نَحْوُ ذلك، يُقال: أُلْتُ الشَّرَابَ، أَؤُولُه أَوْلًا.

وأنكرَه الأزهريُّ.

وآلَ فُلانٌ مِن فُلانٍ؛ أي: وَأَلَ مِنْه ونَجَا؛ وهي لُغَةٌ للأَنْصارِ، يَقُولونَ: رَجُلٌ آئِلٌ؛ وأنشدَ بَعْضُهم:

يَلُوذُ بشُؤْبُوبٍ مِنَ الشَّمْسِ فَوْقَها ... كما آلَ مِنْ حَرِّ النَّهارِ طَرِيدُ

<<  <  ج: ص:  >  >>