للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ح ل ل)]

قال سِيبَوَيْهِ: زَيْدٌ حِلَّةُ الغَوْرِ، بالكسرِ؛ أي: قَصْدُه، وأنشدَ لِبِشْرِ بنِ عَمْرِو بنِ مَرْثَدٍ:

سَرَى بَعْدَ ما غَارَ الثُّرَيَّا وبَعْدَ مَا ... كَأَنَّ الثُّرَيَّا حِلَّةَ الغَوْرِ مُنْخُلُ

والحِلَّةُ المَزْيَدِيَّةُ: بَلَدٌ على الفُرَاتِ.

وقال أبو عَمْرٍو: والحِلَّةُ القَنْبَلانِيَّةُ، وهي الكَراخَةُ، والكَراخَةُ، بِلُغَةِ أَهْلِ السَّوَادِ: الشُّقَّةُ مِنَ البَوَارِي.

وقال ابنُ الأعرابيِّ: الحِلَّةُ: شَجَرَةٌ، إذا أَكَلَتْها الإِبِلُ سَهُلَ خُرُوجُ لَبَنِها.

وقال الدِّينَوَرِيُّ: الحِلَّةُ: شَجَرَةٌ شَاكَةُ، أَصْغَرُ مِنَ العَوْسَجَةِ، إلَّا أَنَّها أَنْعَمُ، ولا ثَمَرَ لَهَا، ولَهَا وَرَقٌ صِغَارٌ، وهِيَ مَرْعَى صِدْقٍ، ومَنَابِتُها غِلَظُ الأَرْضِ، وهِيَ كَثِيرَةٌ في مَنَابِتِها؛ قال في وَصْفِ بَعِيرٍ:

يَأْكُلُ مِنْ خَصْبِ سَيَالٍ وسَلَمْ

وحِلَّةٌ لَمْ يُوَطِّئْهَا النَّعَمْ

والمَحَلَّةُ، بالفتحِ: قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى مِصْرَ.

والمَحِلُّ، بكسرِ الحاءِ: قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى اليَمَنِ.

وقال ابنُ الأعرابيِّ: حَلَّ، إذا سَكَنَ؛

وحَلَّ، إذا عَدَا.

ولَبِسَ فُلانٌ حُلَّتَه؛ أي: سِلاحَهُ.

ويُقال: اعْطِ الحَالِفَ حُلَّانَ يَمِينِه؛ أي: كَفَّارَةَ يَمِينِه.

وقال ابنُ دُرَيْدٍ: حَلْحَلُ، بالفتحِ: اسْمُ مَوْضِعٍ.

وقال غيرُه: حَلْحُولُ: قَرْيَةٌ بالشَّامِ، بها قَبْرُ يُونُسَ بنِ مَتَّى، صَلَواتُ اللهِ عليه. هكذا يَقُولُونها بفتحِ الحاءِ، والقِيَاسُ ضَمُّهُا، لِنُدْرَةِ هذا البِنَاءِ.

وقد سَمَّوْا: حَلْحَلَةَ، بالفتحِ؛ وحُلَيْلًا، مُصَغَّرًا.

والحَلْحَالُ بنُ ذُرَيٍّ الضَّبِّيِّ، من التَّابِعينَ.

وقال الجوهريُّ: قال الشَّمَّاخُ:

يُحِيلُ بِهِ الذِّئْبُ الأَحَلُّ وقُوَّتُهُ ... ذَواتُ الهَوَادِي مِنْ مَنَاقٍ ورُزَّحِ

<<  <  ج: ص:  >  >>