للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فظَلَّ يَعْمِتُ في قَوْطٍ ورَاجِلَةٍ ... يُكَفِّتُ الدَّهْرَ إلَّا رَيْثَ يَهْتَبِدُ

أي: يَطَّبِخُ.

وقال اللَّيْثُ: المَرَاجِلُ: ضَرْبٌ مِنَ بُرُودِ اليَمَنِ؛ وَاحِدُها: مِرْجَلٌ، بكسرِ الميمِ.

وقال ابنُ الأعرابيِّ وَحْدَه: مَرْجَلٌ، بفتحِ الميمِ؛ قال رُؤْبَةُ:

بِالشَّامِ حَتَّى خِلْتُه مُبَرْقَعَا

بَنِيقَهً مِنْ مِرْجَلِيٍّ أَسْفَعَا

والمِرْجَلُ، بكسرِ الميمِ: المُشْطُ.

ورِجْلُ الغُرَابِ، بالكسرِ، ويُقالُ: رِجْلُ الزَّاغِ: حَشِيشَةٌ أَصْلُها إذا طُبِخَ نَفَعَ مِنَ الإسْهَالِ المُزْمِنِ.

ورِجْلُ الجَرَادِ: يَجْرِي مَجْرَى البَقْلَةِ اليَمَانِيَةِ.

وقال ابنُ الأعرابيِّ: يُقال: لي في مَالِكَ رِجْلٌ؛ أي: سَهْمٌ.

قالَ: والرِّجْلُ: السَّرَاوِيلُ الطَّاقُ؛ ومِنْهُ الحَدِيثُ: أَنَّ النَّبِيَّ، صلى الله عليه وسلم، اشْتَرَى رِجْلَ سَرَاوِيلَ، ثُمَّ قالَ للوَزَّانِ: زِنْ وأَرْجِحْ.

والرِّجْلُ: الخَوْفُ والفَزَعُ مِنْ فَوْتِ الشَّيْءِ؛ يُقالُ: أَنَا مِنْ أَمْرِي عَلَى رِجْلٍ؛ أي: على خَوْفٍ مِنْ فَوْتِه.

والرِّجْلُ، قال أبُو المَكارِمِ: تَجْتَمِعُ القُطُرُ، فيقولُ الجَمَّالُ: لِي رِجْلٌ؛ أي: أنا أَتَقَدَّمُ، ويقولُ الآخَرُ: لا، بَلْ الرِّجْلُ لِي؛ ويَتَشاحُّونَ على ذلك ويَتَضايَقُونَ.

وقال الخَلِيلُ: الرِّجْلُ، يُقالُ: جَاءَتْ رِجْلٌ دَفَّاعٌ؛ أي: جَيْشٌ كَثِيرٌ، شُبِّهَ بِرِجْلِ الجَرَادِ.

والرِّجْلُ: القِرْطَاسُ الخَالِي.

والرِّجْلُ: البُؤْسُ والفَقْرُ.

والرِّجْلُ: القَاذُورَةُ مِنَ الرِّجَالِ.

والرِّجْلُ: الرَّجُلُ النَّؤُومُ.

والرِّجْلَةُ: المَرْأَةُ النَّؤُومُ.

وقال أبو عَمْرٍو: الرَّجْلَةُ، بالفتحِ: الرَّجَّالَةُ؛ قال ابنُ مُقْبِلٍ:

<<  <  ج: ص:  >  >>