للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال: وفي العَيْنِ عِرْقٌ إذا قُطِعَ ذَهَبَ بَصَرُها، أو أَشَلَّها.

وقال شَمِرٌ: انْسَلَّ السَّيْلُ، وانْشَلَّ، وذلك أَوَّلَ ما يَبْتَدِئُ حَتَّى يَسِيلَ، قَبْلَ أَنْ يَشْتَدَّ.

وأُشِلَّتْ يَدُهُ إشْلالًا، وشُلَّتْ، على ما لم يُسَمَّ فَاعِلُه، لُغَةٌ رَدِيئةٌ في " شَلَّتْ " بالفتحِ.

وقال ابنُ الأعرابيِّ: المُشَلِّلُ: الحِمَارُ النِّهايةُ في العِنَايَةِ بِآتُنِهِ.

والمُشَلَّلُ: جَبَلٌ يُهْبَطُ مِنْهُ إلى قُدَيْدٍ.

وقال الجوهريُّ: قال الرَّاجِزُ:

* مُهْرُ أبِي الحَبْحَابِ لا تَشَلِّ *

وهكذا أنشدَ ابنُ السِّكِّيتِ. والرِّوايةُ: " مُهْرُ أبي الحَارِثِ "، وهو أبو الحارثِ بِشْرُ بنُ عبدِ المَلِكِ بنِ بِشْرِ بنِ مَرْوانَ، الذي يقولُ فيه بَشِيرُ بنُ النَّكْثِ:

بِشْرُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ بنِ بِشْرِ

كالنِّيلِ يَسْقِي قُرَيَاتِ مِصْرِ

والرَّجَزُ لأبي الخُضْرِيِّ اليَرْبُوعِيِّ.

وأبو الشُّلَيْلِ النُّفَاثِيُّ: شَاعِرٌ مِنْ لُصُوصِ العَرَبِ. وشُلَيْلُ بنُ إِسْحَاقَ الزِّنْبَقِيُّ، مِمَّنْ حَدَّثَ؛ كِلاهما مُصَغَّرٌ.

* * *

[(ش م ل)]

ابنُ الأعرابيِّ: أُمُّ شَمْلَةَ، بالفتحِ: كُنْيَةُ الدُّنْيَا؛ وأنشدَ:

* مِنْ أُمِّ شَمْلَةَ تَرْمِينَا بِذَائِفِهَا *

وقال أبو عَمْرٍو: أُمُّ شَمْلَةَ: كُنْيَةُ الخَمْرِ.

والشِّمْلُ: العِذْقُ؛ قالَه الدِّينَوَرِيُّ، وأنشدَ للطِّرِمَّاحِ:

أو بِشِمْلٍ شَالَ مِنْ خُصْبَةٍ ... جُرِّدَتْ لِلنَّاسِ بَعْدَ الكِمَامِْ

وقال ابنُ بُزُرْجَ: الشَّمَالِيلُ: حِبَالُ رِمَالٍ مُتَفَرِّقَةٌ بنَاحِيَةِ مَعْقُلَةَ؛ قال ذُو الرُّمَّةِ:

<<  <  ج: ص:  >  >>