للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ع م ث ل)]

* ح - العَمَيْثَلُ: السَّيِّدُ الكَرِيمُ.

وهُوَ يَمْشِي العَمَيْثَلِيَّةَ، وهِيَ مِشْيَةٌ في تَقَاعُسٍ وجَرِّ ذُيُولٍ.

* * *

[(ع ن ل)]

أهمله الجوهريُّ.

وقال ابنُ حَبِيبَ: في الأَشْعَرِينَ: عَيْنِيلُ بنُ نَاجِيَةَ بنِ الجُمَاهِرِ.

وقال السِّيرَافِيُّ: عَيْنِيلٌ، مِثَالٌ مُنْكَرٌ، ومَضَى مِثْلُه: [خَيْلِيلٌ].

* * *

[(ع ول)]

الفَرَّاءُ: عَالَ الرَّجُلُ، إذا شَقَّ عَلَيْهِ؛ ومِنْهُ قِرَاءَةُ عَبْدِ اللهِ: (وَلَا يَعُلْ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا)، مَعْناهُ: لا يَشُقُّ عَلَيْهِ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِم جَمِيعًا.

والعَوِيلُ، يَكُونُ صَوْتًا مِنْ غَيْرِ بُكَاءٍ، ومِنْهُ قَوْلُ أبي زُبَيْدٍ:

لِلصَّدْرِ مِنْهُ عَوِيلٌ بَعْدَ حَشْرَجَةٍ ... كأَنَّما هِيَ في أَحْشَاءِ مَصْدُورِ

أي: زَئِيرٌ، كأَنَّهُ يَشْتَكِي صَدْرَهُ.

واعْتَوَلَ الرَّجُلُ، إذا بَكَى، مثل: انْتَحَبَ؛ قال ذو الرُّمَّةِ:

لَهُ أَزْمَلٌ عِنْدَ القِذَافِ كَأَنَّهُ ... نَحِيبُ الثَّكَالَى تَارَةً واعْتِوَالُهَا

وقال شَمِرٌ: عَوَّلَ عَلَيْهِ تَعْوِيلًا، إذا صَاحَ وبَكَى، مثل: أَعْوَلَ إعْوَالًا؛ وأنشدَ قَوْلَ امْرِئِ القَيْسِ:

وإِنَّ شِفَائِي عَبْرَةٌ مُهَرَاقَةٌ ... فهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ

أي: مِنْ مَبْكًى.

وخَارِجَةُ بنُ عَوَّالٍ الرَّدْمَانِيُّ، بالفتحِ والتشْديدِ، شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ مَعَ عَمْرِو بنِ العَاصِ، رضي الله عنه.

وأنشدَ الجوهريُّ قَوْلَ أُمَيَّةَ بنِ أبي الصَّلْتِ:

سَنَةٌ أَزْمَةٌ تَخَيَّلُ بِالنَّا ... سِ تَرَى للعِضَاهِ فِيهَا ضَرِيرَا

لا عَلَى كَوْكَبٍ يَنُوءُ ولا رِيـ ... ـحِ جَنُوبٍ ولا تَرَى طُخْرُورَا

ويَسُوقُونَ بَاقِرَ السَّهْلِ لِلطَّوْ ... دِ مَهَازِيلَ خَشْيَةً أَنْ تَبُورَا

عَاقِدِينَ النِّيرَانَ في ثُكَنِ الأَذْ ... نَابِ مِنْهَا لِكَيْ تَهِيجَ النُّحُورَا

<<  <  ج: ص:  >  >>