للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في حَدِيثٍ فَصِيحٍ مُسْتَجَادٍ: " واجْعَلْ حُنْدُورَتَيْكَ إلى قَيْهَلِي ".

وأَمَّا قَوْلُ هِمْيَانَ يَصِفُ عَيْرًا وأُتُنَهُ:

تَضْرَحُهُ ضَرْحًا فيَنْقَهِلُّ

يَرْفَتُّ عَنْ مَنْسِمِهِ الخَشْبَلُّ

فإِنَّ أَصْلَ " يَنْقَهِلُّ ": يَنْقَهِلُ، مُخَفَّف اللامِ، فثَقَّلَهُ؛ ومَعْنَاهُ: أَنَّهُ يَشْكُوها ويَحْتَمِلُ ضَرْحَهَا إِيَّاهُ. والخَشْبَلُّ: الحِجَارَةُ الخَشِنَةُ.

* ح - القَهَلُ، كالقَرَهِ، في قَشَفِ الإنْسَانِ وقَذَرِهِ.

والتَّقَهُّلُ: لِينُ الصَّوْتِ وخَفْضُهُ.

* * *

[(ق هـ ب ل)]

أهمله الجوهريُّ.

وقال ابنُ دُرَيْدٍ: القَهْبَلَةُ: ضَرْبٌ مِنَ المَشْيِ.

قال: وقَالُوا: القَهْبَلَةُ: الأَتَانُ الغَلِيظَةُ مِنَ الوَحْشِ.

* ح - القَهْبَلُ: الوَجْهُ؛ يُقالُ: حَيَّا اللهُ قَهْبَلَكَ!

قال ثَعْلَبٌ: الهاءُ زائدةٌ، فيَبْقَى: حَيَّا اللهُ قَبْلَكَ؛ أي: مَا أَقْبَلَ مِنْكَ.

وقَهْبَلَ، إذا حَيَّا صَدِيقَهُ تَحِيَّةً حَسَنَةً.

* * *

[(ق ي ل)]

القِيلَةُ، بالكسرِ: الأُدْرَةُ.

وقال ابنُ الأعرابيِّ: يُقالُ: أَدْخِلْ بَعِيرَكَ السُّوقَ واقْتَلْ بِهِ غَيْرَهُ؛ أي: اسْتَبْدِلْ؛ وأنشدَ:

* واقْتَلْتُ بالجِدَّةِ لَوْنًا أَطْحَلا *

وقال الأزهريُّ: المُقَايَلَةُ، والمُقَايَضَةُ: المُبَادَلَةُ؛ يُقالُ: قَايَلَهُ وقَايَضَهُ، إذا بَادَلَهُ.

* ح - قَيْلَةُ: حِصْنٌ مِنْ أَعْمَالِ صَنْعَاءَ، عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ يُقالُ لَهُ: كَنَنٌ.

والقَيْلَةُ: الأُدْرَةُ، لُغَةٌ ضَعِيفَةٌ في " القِيلَةِ ".

والقَيُولَةُ: النَّاقَةُ يَحْبِسُها الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ يَتَقَيَّلُها؛ أي: يَشْرَبُ لَبَنَها عِنْدَ القَائِلَةِ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>