للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* ح - كُولانُ: بَلْدَةٌ مِنْ وَرَاءِ النَّهْرِ.

والكَوْلَةُ: حِصْنٌ مِنْ نَوَاحِي ذَمَارَ، باليَمَنِ.

وكُوَلُ: مَحَلَّةٌ بِشِيرَازَ.

وتَكَوَّلَ القَوْمُ: اجْتَمَعُوا.

وتَكَاوَلَ: تَقَاصَرَ؛ عَنْ أبي عَمْرِو بنِ العَلاءِ.

* * *

[(ك ي ل)]

يُقال: كِلْتُ فُلانًا بفُلانٍ؛ أي: قِسْتُه بِهِ؛ وإذا أَرَدْتَ عِلْمَ رَجُلٍ فكِلْهُ بِغَيْرِه؛ أي: قِسْهُ بِه في الجَرْيِ؛ قال الأَخْطَلُ:

فقَدْ كِلْتُمُونِي بالسَّوَابِقِ قَبْلَهَا ... فبَرَّزْتُ مِنْهَا ثَانِيًا مِنْ عِنَانِيَا

وقال اللَّيْثُ: الفَرَسُ يُكَايِلُ الفَرَسَ، إذا عارَضَه في الجَرْيِ وبَارَاهُ؛ كأنَّه يَكِيلُ لَهُ مِنْ جَرْيِه مِثْلَ ما يَكِيلُ لَهُ الآخَرُ.

وقال ابنُ الأعرابيِّ: المُكَايَلَةُ: أَنْ يَتَشَاتَمَ رَجُلانِ فيُرْبِي أَحَدُهُمَا عَلَى الآخَرِ.

وقال الجوهريُّ، في الحَدِيثِ الذي ذَكَرَه، قالَ: فأَعْطَاهُ سَيْفًا فجَعَلَ يُقَاتِلُ بِهِ وهُوَ يَرْتَجِزُ ويَقُولُ:

إِنِّي امْرُؤٌ عَاهَدَنِي خَلِيلِي

أَلَّا أَقُومَ الدَّهْرَ في الكَيُّولِ

أَضْرِبْ بِسَيْفِ اللهِ والرَّسُولِ

والإنْشادُ الصَّحِيحُ:

إِنِّي امْرُؤٌ عَاهَدَنِي خَلِيلِي

ونَحْنُ بالسَّفْحِ لَدَى النَّخِيلِ

أَلَّا أَقُومَ الدَّهْرَ في الكَيُّولِ

أَضْرِبْ بِسَيْفِ اللهِ والرَّسُولِ

ضَرْبَ غُلامٍ مَاجِدٍ بُهْلُولِ

والرَّجَزُ لأبي دُجَانَةَ سِمَاكِ بنِ خَرَشَةَ، رضي الله عنه.

* ح - الكَيُّولُ: الجَبَانُ.

وكَيَّلَ: جَبُنَ.

والكَيُّولُ: ما أَشْرَفَ مِنَ الأَرْضِ.

والسُّحَالَةُ، هِيَ الكَيِّلُ، والكَيُّولُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>