للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو عَمْرٍو: هُوَ مِنْ بَنِي أَسَدٍ؛

والمِثْلُ بنُ عِجْلِ بنِ لُجَيْمٍ.

والأَمْثَالُ: أَرَضُونَ ذَاتُ جِبَالٍ يُشْبِهُ بَعْضُها بَعْضًا؛ ولِذلك سُمِّيَتْ: أَمْثَالًا، وهي مِنَ البَصْرَةِ عَلَى لَيْلَتَيْنِ.

والمِثَالُ: القِصَاصُ.

وامْتَثَلْتُ مِنْ فُلانٍ امْتِثًالًا؛ أي: اقْتَصَصْتُ مِنْهُ؛ ومِنْهُ قَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ:

رَبَاعٍ لَهَا مُذْ أَوْرَقَ العُودُ عِنْدَهُ ... خُمَاشَاتُ ذَحْلٍ ما يُرَادُ امْتِثَالُهَا

وأنشدَ البَيْتَ الجوهريُّ شَاهِدًا على: امْتَثَلَ أَمْرَهُ؛ أي: احْتَذَاهُ؛ والصَّوَابُ ما ذَكَرْتُ.

وتَمَاثَلَ المَرِيضُ؛ أي: هَمَّ بالنُّهُوضِ والانْتِصَابِ.

والتَّمْثَالُ، بالفتحِ: التَّمْثِيلُ.

* ح - المَاثُولُ: مِنْ نَواحِي المَدِينَةِ.

ومَثَّلْتُهُ بِفُلانٍ، ومَثَّلْتُه فُلانًا، أي: شَبَّهْتُه بِهِ.

ورَحَى المِثْلِ: مَوْضِعٌ.

والمَثَلُ: الحُجَّةُ.

والمَثِيلُ: المِثْلُ.

والتِّمْثَالُ: سَيْفُ الأَشْعَثِ بنِ قَيْسٍ الكِنْدِيِّ.

وقال ابنُ الأعرابيِّ: مِثْلٌ مَاثِلٌ؛ أي: جُهْدٌ جَاهِدٌ.

* * *

[(م ج ل)]

ابنُ دُرَيْدٍ: المَاجِلُ: مَاءٌ يُسْتَنْقَعُ في أَصْلِ جَبَلٍ أو وَادٍ، وبِمَكَّةَ - حَرَسَها اللهُ تعالى - مَوْضِعٌ يُقَالُ لَهُ: مَاجِلٌ، يَجْتَمِعُ فيه مَاءٌ يَتَحَلَّبُ إِلَيْهِ.

هكذا ذَكَرَه في هذا التَّرْكِيبِ، وزَيَّفَهُ ابنُ فَارِسٍ، وقال: هو مِنْ بَابِ " أَجَلَ "، لأنَّ الميمَ زائِدةٌ.

والذي ذهبَ إليه ابنُ فَارِسٍ هو قَوْلُ أبي عَمْرٍو، وما ذهبَ إليه ابنُ دُرَيْدٍ قَوْلُ ابنِ الأعْرابيِّ، وكِلاهُمَا مُصِيبٌ.

وأَمْجَلَتْ يَدُهُ مِنَ العَمَلِ، مِثْلُ: مَجِلَتْ؛ عن الزَّجَّاجِ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>